روزانا...
تذكرين فتاة الورد ..
في حدود ..ضوء شمعة .. ..
وجدتني .. و وجدتك
أتذكرين..
فكانت ..
ليلتي .. بك أجمل ...
/
/
صديقتي ..
و في انتظار ما تخبئه الأيام.
و في ذروة الصداقة المتوجة بتيجان الوفاء
المتوهج بأنوثتك ..
المتألق بأبهى المناظر..
((تفردك..))
الثائر بجنون مشاعرك
الدائم لاشتياقي ... لك ..
من شئ قد يكون .. وربما لا يكون
فتاة اليسامين
أتذكرين...
يدعيني أرسم لك عمرا آخر
فلدي قلب لا يطيق السكوت..
و اسمحي لمثلي أن يعيشك عمران
عمر يعيش بك .. ولا يموت إلا.. بك
وإن كان ما ( لا يكون ) قد كان
فهناك..
عمر آخر .. يبدأ.. ولا ينتهي
إلا بانتهاء (الأبجدية ).. وانهزام الحروف
وعودة الأمية ..له ..
إن عاد لم يمتزج بنا .. ( بذكرياتنا)
وهنا لن يكون إلا عالم الجمود ملامحة
ولد بعد موتنا..
كان لنا .. وبنا .. وذكرياتنا تكتمل ..
(نقف هناك .. )
أتذكرين المكان
/
/
/
/
) ونكمل هنا (
اغفري لصديق مثلي بأنه
كتبك صباح هذا اليوم
يكتبك .. ليعيدك
كي يكتبك
يعطر .. أصبوحاته
بشذى صداقتك
يجمعها .. بأنفاسك
ويتأملها بصورك ..
ويرسمك
(ليحفظك)
صباحك ( سكر)
الساعة 10:11
(محمد)