سَأبكى ... حَتى اّخرَ عُمرى
فالحُزن ... يسيطرَ على قلبى
ولن تجُفَ دمُوعَ ... عَينى
على الأملُ المفقود
وغرَامِى ... وكلَ الوعود
وعلى مَعسُولِ كلامِك
عشقكَ ... وغرَامِك
والعُشَ الواهِن
الذى زينته ... بكلامِك
وعِشتُ فيه مَعكَ ...
اُصَدِقَ أوهامِك
غدرُك ...
ومَعسُولُ كلامِك
ستكون دُموعِى أنهارَا
تفصِلُ بينى ... وبينك
كالأمواج العاتيه
والبراكين الثائِره
والرياح الضاريه
فهى ستفتك بى ...
كلمَا ...
اِقتربتُ مِنك
أو .... بما يذكِرُنى
بك
بوعودِك ... وكل كلامك
فعيونك ... أصبحت بارِدَه
مات فيها الحنان ...
الصدق ... والأمان
وقلبُك ... لم يعُد قلبَك
أصبحَ قاسى ...
كحَجَر صُوان
وتاهت مع الأيام ... لمساتك
دفءُ صوتِكَ ... ونبرة حنانِك
ليتنى ... من البدايةِ أدرَكت
أى قلبٌ ... أعشق
وأن طريقى يوازى ... طريقك
فلا التقاءَ بيننا ... ولا همَسَات
ولا عشق ولا لمسَات
فما كان ... ينبغى ذلك
مِنَ البدايَه
ولَمَا كانت ....
تعَاسَتى ... وشَقايا
ماذا أقولُ الآنَ لك
أم أنتظر ...
نهايتى وشقايَا
لا ...
اُفَضِلَ أن أقولَ الآن ....
وداعــــــــــــــاً
هَكذا ...
يجب أن تكونَ النِهايه
ولكم مني أرق التحياتــ