اتاني اليوم يبكي
يترجى السماح
يقبل اطراف اناملي
يعترف بالبعد عمدا
و يحسبني لا اعلم
ناشدني برحمة العاشق المتيم
غازلني
حاول ان يراقصني
اتمل ادناي عشقا
اروى ظما عشقي طربا
حينما كان حبيبي
لم يلتفت
لم ينتظر
دهب و تركني الملم الجراح
فوق ارصفة الدكريات
ارغمني العيش وحيدة
ابكي الليل و النهار
قتل ابتسامتي التي كانت تشتعل من اجله
حين اتيته في اخر لقاء
لطخ امالي بقسوة الغدر
ايقضني باكدوبة لا فرار منها
كنت اعيش فيها حبا
...و الان
اناملي لا تترجاه
و لا نبضي تسارع لغزله
و لا لهفة له استوقفت احساسي
و لا بسمة رسمت على تغري
بل كان هناك فقط
شروووود
بروووود
الم عمييق
بكاء صامت
لا شعور
و كاني بسقط من فوق
اعلى رفوف العشق
ليقتلني بعودته المزعوومة
ليدبح باقي انفاسي المخنووقة
ليدفن اشلاء
تتحرك
تتنفس
و لكنها لا تعي و لا تعرف
... وقفة
لم قد عدت
فانا بدونك وبك... الان لا شيئ
بائعة الورد