السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى الذي علّم الإنسان.. وهدى إلى الفرقان.. والصلاة السلام على النبي المرسل بالقرآن .. وعلى آله وأصحابه سادة أهل الإيمان..
أختي المسلمة...
إن عبادة الله تعالى هي غاية الخلق في الدنيا .. ولأجلها خُلقوا.. والسعيد منهم من اشتغل بوظائفها..
ولا تكون العبادة صحيحة إلا إذا كانت على بصيرة وعلم..
ولأجل ذلك بعث الله تعالى الرسل عليهم السلام وأنزل الكتب ..
كل ذلك لهداية الخلق إلى الصراط المستقيم.
فهل أنت حريصة على تعلم دينك؟؟
سؤال لا بد لكل مسلم ومسلمة أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال
ولتكن المحاسبة صادقة للنفس..
ليكون الجواب صادقاً.
أختي المسلمة..
حرصك على تعلّم دينك .. هو بداية فلاحك..
إذ أنكِ ستسلكين طريقاً يوصلك إلى الجنة..
فما أحوجك أيتها المسلمة إلى العلم النافع الذي به تعرفي ربك..
فتفرديه بالعبادة وتعبديه على بصيرة..
وشرف العلم بشرف المعلوم ..
وإنما شرف العلم الشرعي لشرف الدين الذي يرتبط به..
وهو أغلى بضاعة..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
" الدنيا ملعونة .. وملعون ما فيها .. إلا ذكر الله وما والاه.. أو عالماً أو متعلماً .."
رواه الترمذي وابن ماجه.
قال الإمام أحمد بن حنبل
{ الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب ، لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين .. والعلم يحتاج إليه بعدد الأنفاس...}.
أختي المسلمة..
من أجل هذه الحوجة كان فرضاً على كل مسلم أن يتعلم من دينه ما يجعله يعبد الله على بصيرة.
وعن حميد عن الحسن أن أبا الدرداء قال:
{ كن عالماً أو متعلماً .. أو محباً ، أو متعباً ، ولا تكن الخامس فتهلك..}
قال : قلت للحسن:
وما الخامس..؟
قال :
المبتدع.
أختي الفاضلة ..
حاسبي نفسك :
في أي صنف أنتِ من تلك الأصناف..؟؟
وإياك أن تكوني من أولئك الذين لا يبالي أحدهم بتعلًُم دينه والفقه فيه.!!
فكم من مُصلية لا تعرف الصلاة الصحيحة كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم..
وكم من صائمة تقع في الكثير من الأخطاء وهي لا تشعر!!
قال مجاهد :{ لا يتعلم العلم مُستحٍ ولا مستكبر}.
أما الحياء..
فإن كلَّ حياء صدك عن المكارم فليس هذا بحياء ، فإن الحياء خُلُق يحجز عن القبائح والذي لا يأتي حلقات العلم..ولا يسال العلماء فيما أشكل عليه ..
أما المتكبر : فواقع في كبيرة من كبائر الذنوب ، وفي صاحبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا يدخل الجنة من في قلبه خردلة من كبر}.
أختي الطاهرة:
إن الفقه في الدين دليل خيرك وفلاحك ..
فإنك إذا فقهت دينك ، كنت ممن يعبد الله على علم ...
فتزداد من الله تعالى قُرباً ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ من يًرد الله به خيراً يفقهه في الدين..}.
رواه البخاري ومسلم.
[size=21]**وقال أبو الدرداء رضي الله عنه { يروق الله العلم السعداء .. ويحرمه الأشقياء }.
**وقال ابن القيم : { السعادة الحقيقية هي سعادة نفسانية روحية قلبية ،وهي سعادة العلم النافع ثمرته ،فإنها هي الباقية على تقلب الأحوال والمصاحبة للعبد في جميع أسفاره ، وفي دوره الثلاثة ، وبها يترقى معرج الفضل ، ودرجات الكمال ، وكلما ال الأمد ازدادت قوة وعلوا..}.
[/size]أختي المطيعة..
إن خير علم تعلمتيه ، علماً هداك إلى معرفة الله تعالى ، وعبادته على بصيرة .. ولن تجدي بضاعة أغلى منه ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم { خيركم من تعلم القرآن وعلًمه..} رواه البخاري
يا دُرة الخير..
إن علماً قليلاً تحرصي على طلبه .. لتتفقهي في دينك ، خير لك من أضعافه من عمل صالح تعمليه.. وكيف لا ؟؟ فإن العلم طريق للعبادة الصحيحة ، فلا عبادة بغير علم..
قال أبو هريرة رضي الله عنه :{ لكل شيء عماد ، وعماد هذا الدين الفقه ، وما عُبد الله بشئ أفضل من فقه في الدين ، ولفقيه واحد أشدّ على الشيطان من ألف عابد }.
فإنك أختى الطيبة
بجهد يسير تستطيعين أن تتفقهي في دينك .. وإليك محطات هذه الرحلة..
1ـ ابدئي بكتاب الله تعالى ، فحاولي أن تتقني تجويده ، وقراءته قراءة صحيحة ، مع سماع أشرطة التلاوة المجودة ، والإكثار من القراءة .
2- قراءة الكتب الفقهية الميسرة ، وخاصة ما تحتاج إليه من أمور تتكرر عليك كثيراً ، كصفة الصلاة ، والوضوء ، والغسل ، والتيمم ..
3- قراءة الكتب المختصرة في شروح بعض الأحاديث النبوية ، وغيرها من المتون المختصرة في العلوم وغيرها .
4- الحرص على سؤال أهل العلم في كل ما أشكل ، وتنظيم ساعات فراغك ، واستغلالها في الاستفادة من سماع الدروس والمحاضرات المفيدة.
والحمد لله تعالى .. والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه.
الحمد لله تعالى الذي علّم الإنسان.. وهدى إلى الفرقان.. والصلاة السلام على النبي المرسل بالقرآن .. وعلى آله وأصحابه سادة أهل الإيمان..
أختي المسلمة...
إن عبادة الله تعالى هي غاية الخلق في الدنيا .. ولأجلها خُلقوا.. والسعيد منهم من اشتغل بوظائفها..
ولا تكون العبادة صحيحة إلا إذا كانت على بصيرة وعلم..
ولأجل ذلك بعث الله تعالى الرسل عليهم السلام وأنزل الكتب ..
كل ذلك لهداية الخلق إلى الصراط المستقيم.
فهل أنت حريصة على تعلم دينك؟؟
سؤال لا بد لكل مسلم ومسلمة أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال
ولتكن المحاسبة صادقة للنفس..
ليكون الجواب صادقاً.
أختي المسلمة..
حرصك على تعلّم دينك .. هو بداية فلاحك..
إذ أنكِ ستسلكين طريقاً يوصلك إلى الجنة..
فما أحوجك أيتها المسلمة إلى العلم النافع الذي به تعرفي ربك..
فتفرديه بالعبادة وتعبديه على بصيرة..
وشرف العلم بشرف المعلوم ..
وإنما شرف العلم الشرعي لشرف الدين الذي يرتبط به..
وهو أغلى بضاعة..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..
" الدنيا ملعونة .. وملعون ما فيها .. إلا ذكر الله وما والاه.. أو عالماً أو متعلماً .."
رواه الترمذي وابن ماجه.
قال الإمام أحمد بن حنبل
{ الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب ، لأن الطعام والشراب يحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين .. والعلم يحتاج إليه بعدد الأنفاس...}.
أختي المسلمة..
من أجل هذه الحوجة كان فرضاً على كل مسلم أن يتعلم من دينه ما يجعله يعبد الله على بصيرة.
وعن حميد عن الحسن أن أبا الدرداء قال:
{ كن عالماً أو متعلماً .. أو محباً ، أو متعباً ، ولا تكن الخامس فتهلك..}
قال : قلت للحسن:
وما الخامس..؟
قال :
المبتدع.
أختي الفاضلة ..
حاسبي نفسك :
في أي صنف أنتِ من تلك الأصناف..؟؟
وإياك أن تكوني من أولئك الذين لا يبالي أحدهم بتعلًُم دينه والفقه فيه.!!
فكم من مُصلية لا تعرف الصلاة الصحيحة كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم..
وكم من صائمة تقع في الكثير من الأخطاء وهي لا تشعر!!
قال مجاهد :{ لا يتعلم العلم مُستحٍ ولا مستكبر}.
أما الحياء..
فإن كلَّ حياء صدك عن المكارم فليس هذا بحياء ، فإن الحياء خُلُق يحجز عن القبائح والذي لا يأتي حلقات العلم..ولا يسال العلماء فيما أشكل عليه ..
أما المتكبر : فواقع في كبيرة من كبائر الذنوب ، وفي صاحبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا يدخل الجنة من في قلبه خردلة من كبر}.
أختي الطاهرة:
إن الفقه في الدين دليل خيرك وفلاحك ..
فإنك إذا فقهت دينك ، كنت ممن يعبد الله على علم ...
فتزداد من الله تعالى قُرباً ..
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ من يًرد الله به خيراً يفقهه في الدين..}.
رواه البخاري ومسلم.
[size=21]**وقال أبو الدرداء رضي الله عنه { يروق الله العلم السعداء .. ويحرمه الأشقياء }.
**وقال ابن القيم : { السعادة الحقيقية هي سعادة نفسانية روحية قلبية ،وهي سعادة العلم النافع ثمرته ،فإنها هي الباقية على تقلب الأحوال والمصاحبة للعبد في جميع أسفاره ، وفي دوره الثلاثة ، وبها يترقى معرج الفضل ، ودرجات الكمال ، وكلما ال الأمد ازدادت قوة وعلوا..}.
[/size]أختي المطيعة..
إن خير علم تعلمتيه ، علماً هداك إلى معرفة الله تعالى ، وعبادته على بصيرة .. ولن تجدي بضاعة أغلى منه ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم { خيركم من تعلم القرآن وعلًمه..} رواه البخاري
يا دُرة الخير..
إن علماً قليلاً تحرصي على طلبه .. لتتفقهي في دينك ، خير لك من أضعافه من عمل صالح تعمليه.. وكيف لا ؟؟ فإن العلم طريق للعبادة الصحيحة ، فلا عبادة بغير علم..
قال أبو هريرة رضي الله عنه :{ لكل شيء عماد ، وعماد هذا الدين الفقه ، وما عُبد الله بشئ أفضل من فقه في الدين ، ولفقيه واحد أشدّ على الشيطان من ألف عابد }.
فإنك أختى الطيبة
بجهد يسير تستطيعين أن تتفقهي في دينك .. وإليك محطات هذه الرحلة..
1ـ ابدئي بكتاب الله تعالى ، فحاولي أن تتقني تجويده ، وقراءته قراءة صحيحة ، مع سماع أشرطة التلاوة المجودة ، والإكثار من القراءة .
2- قراءة الكتب الفقهية الميسرة ، وخاصة ما تحتاج إليه من أمور تتكرر عليك كثيراً ، كصفة الصلاة ، والوضوء ، والغسل ، والتيمم ..
3- قراءة الكتب المختصرة في شروح بعض الأحاديث النبوية ، وغيرها من المتون المختصرة في العلوم وغيرها .
4- الحرص على سؤال أهل العلم في كل ما أشكل ، وتنظيم ساعات فراغك ، واستغلالها في الاستفادة من سماع الدروس والمحاضرات المفيدة.
والحمد لله تعالى .. والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه.