إليك أكتب هذه الكلمات
في تلك الليه الهادئة
أمسكت بقلمي لا أعرف ماذ سأكتب
ولكن وماأعرفه أنني مشتاقة إليك
ومشاعري هذه المرة ليست حبا جارفا
ولاشوقا عاصفا .. إنما هي مشاعر مختلطة
لم أستطع الكتابة ولأول مرة أعجز عنها
جلست طويلا أفكر عندها أيقنت أن مايمنعني هو الكره
نعم إنه كُره .. ليس فيك وإنما
أكره أن أشتاق لك بقوة ولاأستطيع الوصول أليك
أكره أن أحتاج لهمسة منك ولا أجدك
أكره أن أبكي ليلا وأنت بعيد
أكره أن أطردك من تفكيري و أصفق وراءك باب قلبي بقوة
فتدفعني طيبتك وتمنعني من محاولاتي الفاشلة
حاولت أن أمحيك من ذاكرتي حاولت نسيانك
مؤقتا لكني لم أستطع
حاولت أن أعود بما كنت أقوم به سابقا
وهو ( حب الخيال ) لكن ذلك بات مستحيلا
فتمنيت أن أكون تلك المرأه في مدائن عشقك
وبأن تغني على ذكراي أنشودة الغروب
على شاطئ الإبداع بكل رقة وبكل حب وهدوء..
سيدي
أتعلم مايثير حيرتي !؟
أحقا تشتاق لي ..؟
كما اشتياقى لك ؟؟
لا أعلم ولكنها أمور تشغلني
أفكر فيها ومهما حاولت نسينها لا أستطيع
ولكن قررت أن أختار صمتي
فالصمت أحينا يكون أعظم