[size=24]سلام الله على الأحبة في الله ..
عودة لمعانقة الأحرف ..
منذ زمن
ليس ببعيد .. وأنا أردد على
مسامع أميمتي .. كم
إن الظلم قد تفشى ..
وأن المبادئ
الإنسانية قد باتت
تحتضر على
أوجه النسيان ..
وأن
الزمان ماعاد الإ لعبة ..
تقتص منها
الجاني والجناية ..
بينما يبقى المجني عليه
خلف
أسوار تحكي ظلماتها ..
والعجيب
في الأمر .. بل المستفز
بينما كل تلك الأمور تبدو على قدم وساق
إذ بفئات
تتقدم .. لتتغنى بأجساد عارية
وأصوات حمير ٍ .. تصدع
بدواخل بنيانها ..
ليثبتوا للعالم
أجمعه .. كم إن العرب .. مهزلة
وإن الدين الآن .. أصبح هامشاً مهشماً أمامهم (
حاشا لله )..
على العموم .. ما أقصده من تلك المقدمة الإ من فراغ
أن الكل منا
( الإ من رحمه ربي طبعاً ) كلما
حلت
عليه مصيبة ما أو حدث ٌ ما ..
رمى
بجام غضبها على غيرهـ
أوحتى على الحسد أو على الحظ ..
ونسى نفسه .. بمعنى :/
نسى أنه هناك
قاعدة مازالت البنان
تشير إليها ...
الأ وهي
.. كما تدين تدان
كما تغنى بها التائب محمد المازم (
أدام الله الإيمان على قلبه ) ..
أعلم أنني أتكلم بما لاأعقله .. أتكلم من غير تجربة
لكن
ماحفزني هو حديث ٌ دار بين أخيتي وأميمتي
بالأمس القريب نفســه ://
كانت أخيتي
تتمتم كم أن قلبها طيب وأن من حولها لايستحق
وكم أنها قدمت وقدمت
ومازال من حولها يتجاهلون أمرها
أو يرمونها على مشارف الألم والخيانة والظلم ...
بعدها بدأت تردد
.. ليتهم يعقلون .. ليتهم يعقلون
أشخصت
أمي بصرها نحوها .. وهي تسايرها
نعم وما زالت تسايرها
تحياتي
[/size]