في ظلمة الليل....
وعلى صوت قطرات المطر...
وفي وقت سكون المشاعر..
وصمت الوجدان...
زارني... من ملك علي أفكاري...
فتفتحت منه أزهاري...
زارني من نازعني الشوق إلى حديثه...
زارني من أحسست بأنه قريبٌ قريب... بعيدٌ بعيد..
وعلى صوت قطرات المطر...
وفي وقت سكون المشاعر..
وصمت الوجدان...
زارني... من ملك علي أفكاري...
فتفتحت منه أزهاري...
زارني من نازعني الشوق إلى حديثه...
زارني من أحسست بأنه قريبٌ قريب... بعيدٌ بعيد..
فخالطتني حينها حرارة المشاعر..
فرسمت فرحتي على الشفاه..
ونسفت مرارة الآه..
فقمت ...في وقت سكنه برودة الصمت..
قمت ...على صوت المشاعر التي تغنت ألحانها..
فكأن من ملكني هو....
شاعر طوع له المشاعر...
كاتب ذلل له الأقلام...
إنسان سخر له الحرف...
لسان تفنن بقول الكلمة...
فملك مشاعري كما يملك ارض البلاد.... سلطانها..
وأطربني كما تتغنى القصيدة.... بأوزانها..
فاحترت فيه..؟؟!
هل هو
ملك المشاعر؟؟؟!
أو انه منبع المشاعر؟؟؟!
أو انه هو المشاعر؟؟؟!
وفي عمق التفكير والحيرة..
مد إلي يده...
فأدفى برد أحزاني...
وخفف مرارة آلامي..
وبنا لي صرح آمالي..
ونسف حرقة أشواقي..
فأروى عطشي من نبع مشاعره...
وخفف ألمي بصدق مبادئه...
وملك روحي بنقاء قلبه...
واسر روحي بعذوبة كلامه...
فإليك يا من سكنت أفكاري...
إليك...
...........
قلب... بك راغب
نفس...لك عاشقه
فكر...بك شارد
روح...بك هائمة
فاعلم أنت .... بأنك للنفس دواء..
وللقلب هناء..
وللروح هواء..
واعلم إني ............................!!
أو فقـــــــــــــــــط اعلم..
تحياتي
بائعة الورد