<\في اليـــوم الذي يشبه كل يوم\>
أملُ يتجمدُ فوقَ لهيبِ إحساسي
!!ويأسٌ يَحترقُ على جليدِ الواقعِ
و أنا ؟؟!! كأنا أبقى........!
(1)
كَصِرَاعِي مَع غَفْوَتِي حينَ أَوَدُ أَنْ أَنْتَبِه مِنْ كَابوسٍ مُزعِجٍ!
كتشَبُثي بِحلُمٍ جميلٍ
حينَ يبدأُ الحُلمُ بالذوبانِ في أولِ شعاعٍ يتسللُ إلى ناظريَّ
فيشدُ الواقع روحي إليه
وأملاً بأن لا ينتهِيَ الحُلُم..
أضُمُ جِفْنَيَّ إلى جِفْنَيَّ
أنْتَشِلُنِي مِنْ مَكَاني وزمَانِي
ألملِمُ رُوحي ..أتَقَوقَعُ عَليها
أغلقُ عيناي
وأطرد النور بِكَفَيَّ
أنتظرُ عَلِّي أسْتَكْمِلُ الحلم
و ..لا يَعُودُ الحُلُمْ..!!
(2)
يغفو الحُلُم على عَتَبَاتِ وَاقِعٍ مُتَغَطْرِسٍ
فأتَمَرَدُ عَلَى قَوَانِينِ كَيْنُوْنَتِي
أَصْطَنِعُ حُلُمَاً مِنْ بَقَايَاْ أَحْلَامٍ فَاْرَقَتْنِي
فَيَغْفُوَ اَلْحُلُم
وَتَنْتَبِهِ أَحَاْسِيسِي..!!