تمر بنا بعض الأحيان لحظات نتمنى فيها لو لم نكن ولدنا اصلا .
عندما نشعر بالوحدة والغربه في وسط الأهل والأحبه .
نحن بينهم بأجسادنا وهم معنا بأجسادهم ولكن مشاعرنا وأحاسيسنا في وادي ومشاعرهم وأحاسيسهم في وادي آخر يفصله عنا أوديه من اللا اهتمام واللا مبالاة وعدم الإعتراف بأحقيتنا وحاجتنا للإحساس والشعور .
الإنسان كتلة من المشاعر على اختلافها وتناقضها
مشاعر حب وود وعطف وحنان واشتياق ورحمه وإيثار ان خلى منها خلى من الإنسانية .
ومشاعر كره وحقد وحسد وبغض وغيرة ممقوتة وغرور لابد ان يخلى منها والا خلى من الإنسانيه .
خلق الله الإنسان وميزه عن الحيوان وفضله بالعقل والتفكير والقدرة على التمييز واختيار القرارات الصائبه والمثلى , لكن الإنسان ينزل بنفسه ويهوي بها الى أقل من منزلة الحيوان وأحطّ عندما يستسلم لأهوائه وملذاته ونفسه الأمارة بالسوء ويتجاهل نداء العقل والطبيعه الإنسانية .
لذا لإنسانيتك عليك حق أن تفعّلها وتطورها وتهتم بها وتشكر الله عليها بالرقي بها من جميع النواحي فإن لم تفعل فأنت لاتستحق أن تتشرف بلقب إنسان .
في حياة كل إنسان مواقف ولحظات مر بها خسر فيها ظاهريا ولكن الواقع أنه رابح في جميع الحالات .
متى ؟!!
استخلص اسباب خسارته وتلافاها وعزز من اسباب نجاحه .
فلاتكن رهينة اخطائك ولاتدعها سببا في ايقاف مسيرتك بل اجعلها دافعا ومحفزا لك لبذل المزيد من الجهد والمثابرة .
وكن إنسانا طموحا .