لا تتحدثى عن مافات ومامضى
فالماضى ذهب ولا أمل فى الرجعان
.....
فحبى لكى أصبح ذكرى
ولكنها ذكرى فى حكم النسيان
.....
أراد قلبى أن ينعم بالجنه
ولكنه ضل طريقه إلى النيران
.....
عشت أصعب الأيام والليالى
فغدرك لم يكن فى الحسبان
.....
سيبقى غدرك حائلا بيننا
فلا تسألى العفو من قلبى المهان
.....
لا تتعجبى من قسوة قلبى
فستظل خديعتك عالقة بالأذهان
.....
تألمت لألمك وفرحت لفرحك
وأعطيتك الحب والدفىء والحنان
.....
خدعتينى واتقنتى دورك جيدا
فأنتى كالأفعى تتلون بجميع الألوان
.....
بحبك ملكت الدنيا بين يدى
وكنتى بوجدانى كالدم فى الشريان
.....
فتمثل قلبى فى الوفاء والإخلاص
وتمثل قلبك فى الغدر والنكران
.....
إعتقدت أن الوحده تخلت عنى
وفرح قلبى بعد ليالى الحرمان
.....
لم تدم سعاده قلبى كثيرا
فأصبح أسيرا للوحدة بين الجدران
.....
أحببتك وعشقتك وإنتظرتك كثيرا
فتركنى قلبك فى طريق الأحزان
.....
لا تتهمينى بالهروب منك
فقد فضلت الفراق بحثا عن الأمان
.....
سيكون دوائى من داء غدرك
فلا تحسبى قلبى نادم وحيران
.....
صرتى الآن نار وجراح
يوما ما سأداويها بالصبر والكتمان
.....
فماذا تنتظرى من قلب مخدوع
كان يراكى كالوردة وسط البستان
.....
إرحلى عنه ولا تطلبى منه شيئا
بل إطلبى ممن جمعنا الغفران
.....
مررتى فى حياتى مرور الكرام
ولن أندم على ماهب لى الزمان
.....
فرغم جروحى وآلامى سأعتبرك درسا
تعلمت منه لعدم تكرار ماكان
ح ل ي ــم