أحيانا أشعر أن الأمل هو الذى يحيينا
فلولا الأمل ما صمدنا أمام قسوة الأيام
وما صبرنا وتحملنا الآلام المبرحه عند تكسير الأحلام
أحيانا أشعر أنه لولا الأمل لمت من أمد بعيد
ولولا الأمل لأصبحت من البائسين اليائسين هؤلاء الذين أصبحت ملامحهم كئيبه وقلوبهم شاخت وأدماها اليأس
هؤلاء الذين أصبحوا ينتظرون الموت بل أنهم قد يتمنونه
وقد يقدم ضعاف الإيمان منهم على المحاوله لإنهاء حياته بسبب فقده للأمل
فلولا الأمل لما ابتسمنا آملين فى غد أفضل
ولولا الأمل لأصبحت حياتنا كئيبه ممله لا ربيع فيها ولا زهور
فعن نفسى لولا الأمل لأصبحت حياتى خمرية اللون ولأصبح قلبى كهلا منذ زمن
فأنا سمعت وقرأت وأردد لنفسى دائما
لا يأس مع الحياه ولا حياة مع اليأس
وأحيانا أخرى
أرى الأمل هو جلادى ومعذبى وقاتلى
أرى أنى بالأمل أشقى
وأرى أن الأمل يعتصرنى ويدمر عمرى
فعندما أحلم.. وأحلم.. وأحلم ..
وفجأه ........
تتكسر كل أحلامى وآمالى وتتدمر
فإننى أرى الأمل عندها هو العذاب بعينه
عندما ينكسر الأمل ومع ذلك أظل آمله فى أن يتحقق الأمل ذاته فى المره القادمه
وينكسر الأمل وأظل أيضا آمله
وينكسر وانا آمُل
فأرى أن الأمل أصبح تعذيب وأراه جلاد يجلدنى كل يوم ويفسد حياتى
وأراه قاتل بلا رحمه يقتلنى كل يوم ببطئ شديد فلا أشعر بنفسى إلا وأيامى تضيع هباء منثورا فى انتظار تحقيق الأمل
أرى أحيانا أنه لو الأمل لتأقلمت مع الحياه ولرضيت بالواقع وتكيفت معه وحاولت التعايش مع أيامى كما هى
لولا الأمل لاستطعت أن أرضى بما أحياه ولحاولت جاهدة أن أحسن من حياتى الحاضره بدلا من أن أحيا وفى أنتظار الأحلام القادمه
وأعود لأقول لنفسى
فلولا الأمل لكانت حياتى هى مجسم لليأس فأنا بالأمل أحيا
فأعود لأسمع صوتا بداخلى يقول
بل لولا الأمل لما جُلدتى وقُتلتى كل يوم فى انتظار تحقيقه
فأصمت ولا أستطيع الإجابه
فهل عند أحدكم الأجابه؟
هل بالأمل نسعد؟
أم بالأمل نشقى؟
هل الأمل يحيينا؟
أم هو ذاته قاتلنا؟
أحترت فقررت أن أطرح تساؤلاتى بينكم
فقد أجد بينكم إجابه شافيه لسؤال أعيتنى الحيره فى أن أجد عليه الإجابه