أخواني وأخواتي الكرام
قبل أن أطرح سؤالي للنقاش سوف أسرد قصة بسيطة كانت هي الباعث على التفكير في الموضوع...
**إليكم القصة **
كان" لويس السادس عشر" وزوجته الملكة" ماري أنطوانيت" أخر ملوك "النظام الملكي القديم"
الذين عاشوا حياة الترف والبذخ في قصر فرساي بفرنسا,
ومع ذلك لم يكن "لويس السادس عشر" يهتم بشئون الدولة, قدر إهتمامه بممارسة اياته المحببة كهواية الصيد وهواية صنع المفاتيح والأقفال, أما صفاته الشخصية فقد كان حيياً وغبياً وخامل الفكر ويسييء تقدير الأمور.....
أما زوجته الملكة ماري أنطوانيت قد كانت مسرفة مبذرة تهوي الترف والبذخ الشديد في إقامة
الحفلات الراقصة... يقال إنها حين سمعت صراخ الشعب الفرنسي الذي كان يعيش حياة الفاقة والجوع,
سألت من حولها:
لماذا يصرخ هؤلاء الناس؟
فأجابوها:
لأنهم لا يجدون الخبز,
فقالت قولتها الشهيرة
ما داموا لا يجدون الخبز...فلماذا لا يأكلون البسكويت؟!
هناك مقولة
"من لا يملك خبزه لا يملك قراره"
السؤال هو
هل الخبز قبل الحرية أم الحرية قبل الخبز؟!
في انتظار تفاعلكم