شعور ... و ... ليل ... و ... قلم
في خضم الحياة ... ونحن نعيشها بكل تفاصيلها حلوّها ... ومرّها
تنتابنا بين الحين والآخر ... مشاعر مختلفة ... شعور فرح
شعور حزن ... شعور ألم ... وشعور آخر ينتابك
عندما تحس أن بداخلك أحزان متراكمة .. و إنفعالات متضاربة
وبركان ثائر من الآهات.. والآلام.. والأوجاع
وتود أن تخفّف الضغط عن دواخلك ... تنفّس عن حناياك ولكنك
لا تستطيع بأي حال أن تبوح بها لأحد .. !! هل جربّـتـه
.. إنه ... شعور ... قاس
منتهى الألم لقلبك ... لنفسك ... لروحك .. تنتابك رغبة شديدة في الصراخ
بأعلى صوت ... رغبة في البوح ... بما يحمله هذا القلب المتعب
تتمنى أن يسمع بوحك شخص ما.. يحبك ... لا يحبك ... لا يهم ... !!
المهم أن يسمعك
فقط .. ليرتاح هذا القلب .. ويقل الألم .. لكنك لا تستطيع.. !!
نعم لا تستطيع ... !!!
فمن حولك لن يفهمك .. مهما شرحت .. مهما أوضحت
ومهما نسّقت كلامك ... مهما زيّنت عباراتك
ومهما أبديت صدقك ... ومهما بيّنت قصدك
أبداً. .لن يفهمك .. !! ... ولكنه بدلاً من ذلك
سيلومك بشده.. سيوبّخك.. ربما صفعك على قلبك .. وزاد عمق جرحك!!!
ربما زاد الأمر ... وتطوّر .. و ... فارقك ... إحتجاجاً .. !!
وربما تجد من يحاول أن يفهمك .. ولكن فهمه يتوقف عند جدار قلبك ويعجز
عن الولوج والتناغم مع أحاسيسك وعندها ... سيكتفي بأن يعاتبك على
مشاعرك التي تسببت في ألمك .. وببساطة شديدة يقول لك .. عزيزي .. هذه مشكلتك
أنت من جنيت على نفسك .. أنت سبب مأساتك وأنت أعرف .. ففكّر .. وحل
مشكلتك بما ينفعك !!
وان فهمك آخر وكان رقيقاً ... ولم يبد لك عتاباً ... ستجده عاجزاً عن مد يد
العون لك وسيكتفي بنظرة رحمة ... وإبتسامة باهتة ... ولمسة تعاطف
على يدك أو ... كتفك .. وعبارة ( كان الله في عونك )
ما أقسى هذا الشعور
أن تكون محتاجاً لمن يفهمك .. يشاركك أحاسيسك .. يقدّر وضعك .. يمشي
معك طريقك .. الشائك .. إلى أن تصل غايتك .... ولكنك لا تجد أحداً ... !!
إنه شعور قاااااااااااااااااااااتل ... من شدة قسوته .
ردة فعلك
أن تضم آهاتك ... أحزانك ... إنفعالاتك ... أوجاعك إلى صدرك بحنان بالغ
تغلق عليها قلبك وحنايا صدرك ... وتلجأ إلى .. الله وبعدها لا يكون أمامك
إلاّ آخر إثنين تلجأ إليهما ... ولن يخيبا ظنّك
الليل ... تسهره ... تعد ساعاته ... تنساب
دموعك فيه وحيداً
لتختلط ببحر آآآآهاتك .. تناجي النجوم ... تبثها لواعج صدرك
تبوح لها بسرك .. وألمك .. ووجعك .
لن توبّخك ... لن تعاتبك ... لن تصفعك ... ستفهمك بطريقتها الخاصة ... !!
وعندما تعود في الليلة القادمة ستجدها في إنتظارك ... ترنو إليك بحنان
ترسل لك مع شعاعها رسالة قصيرة ... لن يفهمها أحد ... سواك
قلبي .. معك .. !!
والقلم ... وهو الوحيد من عالمك وممن حولك الذي
سيشاطرك مشاعرك
ويجري بها على الورق تبثه ما تريد ... ينساب حبره ... مختلطاً بدموعك
يسجل أرقّ المشاعر وأرقى البوح ... يصوّر معاناتك ... أوجاعك
متقمّصاً روحك ... مستوحياً ... ألمك
فيحوّل الآهات إلى ... كلمـات
ويحوّل العبرات إلى ... عبارات
ويرسل لك مع كل قطرة حبر ... همسة .. لن يسمعها أحد .. عداك
أنا .. أفهمك .. !!
أحبّـتـي
الليل ... والقلم
راااائعان
لا .. يخذلان أحداً
أبداً .. أبداً ... أبداً
فكم مرة لجأتم لهما معاً ... أو ... لأحدهما ... ؟؟؟؟
ويبقى أن أقول لهما
دمتما لنا أيها .... الرائعين
في خضم الحياة ... ونحن نعيشها بكل تفاصيلها حلوّها ... ومرّها
تنتابنا بين الحين والآخر ... مشاعر مختلفة ... شعور فرح
شعور حزن ... شعور ألم ... وشعور آخر ينتابك
عندما تحس أن بداخلك أحزان متراكمة .. و إنفعالات متضاربة
وبركان ثائر من الآهات.. والآلام.. والأوجاع
وتود أن تخفّف الضغط عن دواخلك ... تنفّس عن حناياك ولكنك
لا تستطيع بأي حال أن تبوح بها لأحد .. !! هل جربّـتـه
.. إنه ... شعور ... قاس
منتهى الألم لقلبك ... لنفسك ... لروحك .. تنتابك رغبة شديدة في الصراخ
بأعلى صوت ... رغبة في البوح ... بما يحمله هذا القلب المتعب
تتمنى أن يسمع بوحك شخص ما.. يحبك ... لا يحبك ... لا يهم ... !!
المهم أن يسمعك
فقط .. ليرتاح هذا القلب .. ويقل الألم .. لكنك لا تستطيع.. !!
نعم لا تستطيع ... !!!
فمن حولك لن يفهمك .. مهما شرحت .. مهما أوضحت
ومهما نسّقت كلامك ... مهما زيّنت عباراتك
ومهما أبديت صدقك ... ومهما بيّنت قصدك
أبداً. .لن يفهمك .. !! ... ولكنه بدلاً من ذلك
سيلومك بشده.. سيوبّخك.. ربما صفعك على قلبك .. وزاد عمق جرحك!!!
ربما زاد الأمر ... وتطوّر .. و ... فارقك ... إحتجاجاً .. !!
وربما تجد من يحاول أن يفهمك .. ولكن فهمه يتوقف عند جدار قلبك ويعجز
عن الولوج والتناغم مع أحاسيسك وعندها ... سيكتفي بأن يعاتبك على
مشاعرك التي تسببت في ألمك .. وببساطة شديدة يقول لك .. عزيزي .. هذه مشكلتك
أنت من جنيت على نفسك .. أنت سبب مأساتك وأنت أعرف .. ففكّر .. وحل
مشكلتك بما ينفعك !!
وان فهمك آخر وكان رقيقاً ... ولم يبد لك عتاباً ... ستجده عاجزاً عن مد يد
العون لك وسيكتفي بنظرة رحمة ... وإبتسامة باهتة ... ولمسة تعاطف
على يدك أو ... كتفك .. وعبارة ( كان الله في عونك )
ما أقسى هذا الشعور
أن تكون محتاجاً لمن يفهمك .. يشاركك أحاسيسك .. يقدّر وضعك .. يمشي
معك طريقك .. الشائك .. إلى أن تصل غايتك .... ولكنك لا تجد أحداً ... !!
إنه شعور قاااااااااااااااااااااتل ... من شدة قسوته .
ردة فعلك
أن تضم آهاتك ... أحزانك ... إنفعالاتك ... أوجاعك إلى صدرك بحنان بالغ
تغلق عليها قلبك وحنايا صدرك ... وتلجأ إلى .. الله وبعدها لا يكون أمامك
إلاّ آخر إثنين تلجأ إليهما ... ولن يخيبا ظنّك
الليل ... تسهره ... تعد ساعاته ... تنساب
دموعك فيه وحيداً
لتختلط ببحر آآآآهاتك .. تناجي النجوم ... تبثها لواعج صدرك
تبوح لها بسرك .. وألمك .. ووجعك .
لن توبّخك ... لن تعاتبك ... لن تصفعك ... ستفهمك بطريقتها الخاصة ... !!
وعندما تعود في الليلة القادمة ستجدها في إنتظارك ... ترنو إليك بحنان
ترسل لك مع شعاعها رسالة قصيرة ... لن يفهمها أحد ... سواك
قلبي .. معك .. !!
والقلم ... وهو الوحيد من عالمك وممن حولك الذي
سيشاطرك مشاعرك
ويجري بها على الورق تبثه ما تريد ... ينساب حبره ... مختلطاً بدموعك
يسجل أرقّ المشاعر وأرقى البوح ... يصوّر معاناتك ... أوجاعك
متقمّصاً روحك ... مستوحياً ... ألمك
فيحوّل الآهات إلى ... كلمـات
ويحوّل العبرات إلى ... عبارات
ويرسل لك مع كل قطرة حبر ... همسة .. لن يسمعها أحد .. عداك
أنا .. أفهمك .. !!
أحبّـتـي
الليل ... والقلم
راااائعان
لا .. يخذلان أحداً
أبداً .. أبداً ... أبداً
فكم مرة لجأتم لهما معاً ... أو ... لأحدهما ... ؟؟؟؟
ويبقى أن أقول لهما
دمتما لنا أيها .... الرائعين