بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعبيْرُ . .
هُوَ أغنَى الأغنياءِ في كلّ وصْف ،
يتجَاوز الآفاق ،
ويقصمُ الأعمَاق ،
ويَهدمُ السُدود ،
وَيلطِمُ الحُدود ،
ويجْعل منْ كلّ شئٍ لا شَئ ،
والعكسُ بالعكسِ ،
ومَع كلّ هذا الطُغيَان ،
فهُو قليلُ الوفاءِ مَعِي ، فمَا أبْخلَه !
مَع أنْ ليسَ بيني وَبينهُ شَئ سِوَى سُوء حِبْري ،
وَكسَالة قلمِيْ ،
وَغمَامَة فكْري ،
غالباً مَا يكونُ حَلقة فصْلٍ ..
بينيْ وبَيْنَ مَن يَجْهلني .
مَحبَةُ النّاسَ ،
كلّ الناسِ - مَع تواضعه الشديْد -
فَمُلكَ قُلوُبهمَ ، هُو وسِيلتنا ،
فليْس لنا غاية أكثر ..
بَعد رضَى اللهِ ثمَّ رضَى الوَالِدَين - مِنْ
[ مَحَبَّةِ النَاسِ ] ،
هِيَ نَبْض حَيَاتِنا ،
وَارْتِوَاء وِحْدَتنا ،
وَغايَة الكثيريْن ،
والأقرَبُونَ أولَى ، إلَى القلبِ ،
فَمَا عسَانا أنْ نقول -
إنْ كَانَ هذا العَطاء مِنهُم إليْنا ؟!
ليسَ العطاء فيْ قبُولِهِ ،
إنمَا فِي رَدّة الفِعْل المُقابل !
رَدّة الفِعل . . أعظمُ العَطاء .
فرحَة الآخريْنَ بعَطائنا ،
هِيَ عَطاء أكبَر مِن عَطائنا .
هيَ نبْض قلوْبنا ، قلوْبنا التي أهدَيناهَا !
تلِدُ في مُخيّلتي...
حُروفٌ تنبضُ بلَهفةِ الحيَاة ،
مُتوهّجة ، مُتشوّقه ، مُشتعلة،
بالعَطاء ، حَالِمَة بالإحتِوَاء ،
كَغيْمَةٍ اكتظتْ بالرَّبيع ،
تصْعُقُ بقلبي ،
وَترعُد بسَمعِي ،
وتبْرُقُ بعَيني ،
تتفجَّرُ مِنهَا زلازل إحتيَاجَاتِي وبَرَاكِين صَبْري ،
أسْتطيع تحريْرهَا للشمْسِ والهَواءِ ،
رُغماً لا أسْتطِيْع ،
فتذبلُ بدَاخِلِ مُدُنِي الشَامِخَةُ ،
فيُورقنِي ضَجيْج يَبَاسِهَا ،
ولا تذرُوْهَا الرِّيَاح ،
فهَيْهَات أنْ تصِلَ الرِّيَاحُ جَوفِي ، هَيْهَات ، . . !
هَمسَه..
:: :: :: ::
لكل كلمة أذن ... ولعل أذنك ليست لكلماتي ... فلا تتهمني بالغموض
اتمنى اني وفقت في أنتقاء الحروف.. بصوره واضحه وسليمه.
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعبيْرُ . .
هُوَ أغنَى الأغنياءِ في كلّ وصْف ،
يتجَاوز الآفاق ،
ويقصمُ الأعمَاق ،
ويَهدمُ السُدود ،
وَيلطِمُ الحُدود ،
ويجْعل منْ كلّ شئٍ لا شَئ ،
والعكسُ بالعكسِ ،
ومَع كلّ هذا الطُغيَان ،
فهُو قليلُ الوفاءِ مَعِي ، فمَا أبْخلَه !
مَع أنْ ليسَ بيني وَبينهُ شَئ سِوَى سُوء حِبْري ،
وَكسَالة قلمِيْ ،
وَغمَامَة فكْري ،
غالباً مَا يكونُ حَلقة فصْلٍ ..
بينيْ وبَيْنَ مَن يَجْهلني .
مَحبَةُ النّاسَ ،
كلّ الناسِ - مَع تواضعه الشديْد -
فَمُلكَ قُلوُبهمَ ، هُو وسِيلتنا ،
فليْس لنا غاية أكثر ..
بَعد رضَى اللهِ ثمَّ رضَى الوَالِدَين - مِنْ
[ مَحَبَّةِ النَاسِ ] ،
هِيَ نَبْض حَيَاتِنا ،
وَارْتِوَاء وِحْدَتنا ،
وَغايَة الكثيريْن ،
والأقرَبُونَ أولَى ، إلَى القلبِ ،
فَمَا عسَانا أنْ نقول -
إنْ كَانَ هذا العَطاء مِنهُم إليْنا ؟!
ليسَ العطاء فيْ قبُولِهِ ،
إنمَا فِي رَدّة الفِعْل المُقابل !
رَدّة الفِعل . . أعظمُ العَطاء .
فرحَة الآخريْنَ بعَطائنا ،
هِيَ عَطاء أكبَر مِن عَطائنا .
هيَ نبْض قلوْبنا ، قلوْبنا التي أهدَيناهَا !
تلِدُ في مُخيّلتي...
حُروفٌ تنبضُ بلَهفةِ الحيَاة ،
مُتوهّجة ، مُتشوّقه ، مُشتعلة،
بالعَطاء ، حَالِمَة بالإحتِوَاء ،
كَغيْمَةٍ اكتظتْ بالرَّبيع ،
تصْعُقُ بقلبي ،
وَترعُد بسَمعِي ،
وتبْرُقُ بعَيني ،
تتفجَّرُ مِنهَا زلازل إحتيَاجَاتِي وبَرَاكِين صَبْري ،
أسْتطيع تحريْرهَا للشمْسِ والهَواءِ ،
رُغماً لا أسْتطِيْع ،
فتذبلُ بدَاخِلِ مُدُنِي الشَامِخَةُ ،
فيُورقنِي ضَجيْج يَبَاسِهَا ،
ولا تذرُوْهَا الرِّيَاح ،
فهَيْهَات أنْ تصِلَ الرِّيَاحُ جَوفِي ، هَيْهَات ، . . !
هَمسَه..
:: :: :: ::
لكل كلمة أذن ... ولعل أذنك ليست لكلماتي ... فلا تتهمني بالغموض
اتمنى اني وفقت في أنتقاء الحروف.. بصوره واضحه وسليمه.
تحياتي