جاء فوز الزمالك ببطولة كأس مصر كأجمل ختام للموسم الرياضى والكروى 2007 - 2008 والذى حققت فيه فرق الزمالك انتصارات وبطولات عديدة ولكن بطولة الكأس لها طعم ومذاق رائع لأن كرة القدم هى اللعبة الشعبية الأولى ولأن جماهير الزمالك الوفيه ضربت كل المثل فى الوفاء لناديها ووقفت بجانب لاعبيها فى وقت المحن والشدائد
والواقع أن فوز الزمالك بالكأس سيعيد الثقة للاعبين من جديد لحصد مزيد من البطولات المحلية والافريقية بعد فترة غياب دامت لأربعة مواسم كاملة لم يحقق خلالها الفريق أية بطولة محلية أو افريقية أو عربية
والواقع أننا لابد أن نتوقف عن الانتصارات التى حققتها فرق الزمالك فى الموسم الحالى والتى جاءت بمثابة تتويج لجهود مجلس إدارته على مدار عامين كاملين
وفوز الزمالك أيضا بكأس مصر سيصحح الكثير من الأوضاع والمفاهيم التى كادت تغير وتقلب الموازين ويدخل الزمالك فى النفق المظلم اذا خسر كأس البطولة وبالتالى فإن الفوز بالكأس سيعطى الفرصة لعمل ثورة تصحيح داخل النادى فى الفترة القادمة وسيدعم من موقف ادارته والتى عملت باخلاص على مدار عامين كاملين وهى فى نفس الوقت هزيمة موجعة لأصحاب المصالح الشخصية والأهداف الانتخابية داخل نادى الزمالك والذين لايحبون ناديهم بقدر حبهم لمصالحهم الشخصية ويسعون لانتهاز الجمعيات العمومية لتحقيق مصالح خاصة وجنى أكبر مكاسب مادية وابتزاز المرشحين داخل النادى
هؤلاء أعادوا النادى كثيرا الى الوراء .. هؤلاء انتمائهم الى أشخاص والى مصالحهم الشخصية وأنا أراهن بأنهم فى غاية الحزن والأسف لأن الزمالك فاز بالكأس وأراهن بأن البعض منهم كان يستعد وبقوة لاعداد العدة فى حالة هزيمة الزمالك وكانوا يعدون لسيناريو محكم ودقيق لاحداث الفرقة داخل النادى
هؤلاء أضروا بناديهم كثيرا وأساءوا لفريقهم ولايمكن أن نطلق عليهم " زملكاوية " ودعونا ننظر فى الفترة القادمة الى نادينا وكيف يمكن أن يعود بالكوادر الاعلامية والتى افتقدناها بشدة فى السنوات الأخيرة وكيف يمكن لأبنائه أن يتواجدوا فى الاتحادات الرياضية ليكونوا همزة وصل بين ناديهم وبين تلك الاتحادات بعد أن ضاعت حقوق الزمالك فى أحيان كثيرة
دعونا نتفاءل وننظر الى الغد ونلفظ مثل " هؤلاء " ونحيى كل زملكاوى مخلص ومحب لناديه
عفوا كأس مصر للكبار فقط