كنت جالس..
متكئ على وجع في القلب.. عله يصمت الى الابد..
حملت قلمي.. فحملني مازحا...
مشاغب ذلك القلم!!
يعبث بصفحات أيامي, و يشرب من دمعاتي...
يطرق الأبواب (مازحا)... يكسرني (مازحا)...
وفي يوم اخر...
يسلمني نفسه...
فأدغدغ به شعري, و يدغدغ هو بعض الذكريات...
في صباح.. ضقت به ذرعاً..
فاشتريت قلما اخر, من نوع اخر و لون اخر..
لكنه بقي مشاغبا؟؟
\
ابكيته..
ابكاني.... حتى تعب و نام...
بقيت أنا الملام..
لملمت باقي الحطام..
ثم عدت للعبة الاتكاء...
\
\
في موعد مع خاطرة..
تسطرني الأوراق..
و يمسح المساء ما بقي مني..
ليرسم لي القلم درباً..
ينكسر..
فيعود لمبراته مخبئا احباطه و انكساره..
تاركاً دمائه تحتضر في برزخ الكلمات..
أخفى أدوات الجريمة..
و يبقى الكلام مذنباً في عيون القارئين..
ح ل ي ــم