رغم مرور ستون عاما على نكبة فلسطين التي حدثت عام 1948م إلا أن اللاجئين الفلسطينيين مازالوا يعيشون في معاناة مستمرة، وما زال الجرح الفلسطيني يشخب دماً قانياً، ستون عاماً ولا زال الألم والمعاناة والضيم يحيق بأبناء فلسطين المشردين، وما زال اللاجئون الفلسطينيون يعانون الأمرين ويسكن العديد منهم في الخيام ويقاسي كل ألوان العذاب..
تقدمت كل شعوب الدنيا حتى من كان منها في أقاصي الأرض وما زال اللاجئون الفلسطينيون يعيشون حياة بدائية يستصرخون ولكن لا بواكي لهم.
ولكن.. وبرغم كل الألم والمعاناة، وبرغم السنين الطويلة التي غيبوا فيها عن ديارهم ومنازلهم قسراً، لم ينس أولئك أن لهم أرضاً ما زال يغتصبها شذاذ الآفاق، وما زالوا يحتفظون بمفاتيح دورهم وأوراق (الطابو) الخاصة بأراضيهم، حتى الصغار الذين ولدوا بعيداً عن أرض فلسطين ولم يتنشقوا عبير ترابها متمسكون بحقهم في العودة إلى وطنهم مهما طال الزمن..
شعب يعاني ويقاسي ظلم الاحتلال وظلم التشريد والقهر والحرمان والغربة ومع ذلك لا يزال متمسكاً بحق عودته إلى دياره مهما طال الزمن ولن ينسينا تطاول الأيام والسنين وما ضاع حق وراءه مطالب.
واليوم وبعد ستون عاما مازال اللاجئون الفلسطينيون يعيشون المعاناة التي عاشوها بعد النكبة
اللاجئون الفلسطينيون عام 1948م
اللاجئون سكنوا الخيام
أصبحوا مشردين بلا مأوى
يـــتبع ..