ஐعــندما تـــحار الحــروف وتنــطفأ شمـــعة الأمــل المــنشودஐ
عــندما تـــحار الحــروف وتنــطفأ شمـــعة الأمــل المــنشود حيـــنها تخـــفق الأفـــئدة وتـــتذبــذب الأفكــار ....تــرى مــاهي النــهاية التــي يرتــجيها ذلــك
القــلب الــنابض ,,,~*~*~*~~*~~*~ *
آه ..آه..يالــدفء ذلــك الفــؤاد الــحاني ولــكن علــى مــن يــحـنو ؟؟
يالــبرودة ذلــك الدمــع الجــاري ولكــنه ينــزل لمــن بــل علــى مــن !!؟؟
آه ياحــياتي المــريرة ,التـــي عانــدتني وفــرقتــني عمـن كــنت ألقــى معــهم
الراحـــة والعـــطاء الغــير محـــدود ,,,,,,
خــلت أن الـفراق معتــاد فــلم أأبــه له كـــثيرا !!!!ولكــن الفـــراق أنــهك قواي وزاد وجــدي وحرمنــي لــذة نــومي بل جعــلني أرخــص دمعــي
فأيــن أنــت أيها الحــبيب الــراحــل الــذي حــرمت مــن رؤيــاه بعــدما كــان لــي الــروح الأخــرى والبــسمة الحــرى والســعادة
والــشقوى ,,,فمــعك كنــت طــفلة مــدللــة تعــشق الــبراءة وتهــيم في المــودة البــيضاء
,,تســكن في أحــضان الأمــان الــهادئ الــذي قلمــا يجــده كــائن علــى أرض هــذه المـــعمورة ...ولـــكن ماالفــائدة الآن مــن هــكذا
مشــاعر وبــعدما ســـار القطــار ورحــل بــلاعــودة ,نــعم لقد اختفــى من وجــودي
قــمري وغــاب عنـــي وأنا أرقبـــه بعيـــني التـــي أرقـــت بعـــد طـــول الســـهر ورمشـــت فـــي وجـــه ذلـــك القــمر عـــله يرجــع ويعــود ولكـن .....,ولابـد من الـلاكن هـذه .....
دائمــا تـأبـى الريــاح إلا أن تعــصف في وجــه كل شــيء يأتــي مصــيره الحــتمي بــلا هوادة .
نعـــم هكذا قالتـــها هاجـــر تلــك الفتـــاة التـــي طالـــما عــشقت مرأى ثغـــره الباســـم ذلك الصـــدر الحــنون الــذي غمــرها بعــطاءه تــرى مــن يــكون ....مــن يـكـون ؟؟؟
أيــوصــف بهــكـذا مـواصـيف غيـرك أيــها الأب الـــعطوف ؟؟ألـي دلال وعــز بــعدك ياوالــدي الحـــبيب ..؟؟؟لا ..لا لـــست ألــقى غـــيرك بهــكذا مشـــاعر وكـــرم مـــهما وجـــد في حـــياتي مــن أحبــاء ,,,أفاقـــت هاجــر من
تـــلك الغفـــوة المعــذبة وهــي تكــفكـــف دمــوعها التــي أغرقــتها فــي بحــور الــهم والــنكد ,,
واما ذالك "الموت"فما كان الاّ سفّاحّ غادر ..فبعد ان ذبح احبابي بسيفه ,رماني على ظهر هذه الدنيا
..فإغتالتني الليالي للأبد .
علمِ الأمل بحالي ,فودّعني..وعلى جفنهِ لوحة ً من الحنين والإشفاق والكدر..ودعني لأن الأسى قد تشعّب في أعماقي
ونسج العنكبوت خيوطهُ على باب داري لأتحّول إلى دميةٍ ملقاةٍ على جانب الركن الأيسر من كهف الحياه
الزائفه..حينها..أدركتُ اني مجرد بقــــــــايا انســـــــان