تلعب البيئة دورا" فعّالا" في نمو لغة الطفل وتطورها , على اعتبار ان الطفل كائن شديد الحساسية من حيث الأخذ والعطاء في تعامله مع البيئة وعلى مختلف الأشكال , فأول شيءٍ يتعلمه الطفل من بيئته في مجال اللغة هي كلمات يشكل استعمالها فائدة له مثل :
- بابا , ماما , لبن خبز , حليب , قطة , كرسي , سرير .
حيث انه يتمكن من معرفة هذه الأشياء من أوليات إدراكه , ومع هذه فإننا لا ننسى ان الطفل يمر بجملة مراحل لغوية ابتداء بـ ( صيحة الميلاد ) ومرورا" بمرحلة الأصوات الوجدانية ومرحلة التنغيم والمناغاة وانتهاء بمرحلة التقليد والاستجابة اللغوية , حيث ينصت فيها للأصوات ويستجيب لها , ومن ثم يبدأ بتقليدها .
هناك حقيقة ثابتة وهي ان طفولته المبكرة تدعوه لان يفهم البيئة التي تحيط به من خلال الأفراد المحيطين به , فتراه يزيد من تلفته الى الكبار والى غيره من الأطفال...عله يقتبس من أفواههم ما يستطيع به ان يبدد حيرته في التعبير والاتصال .
ومن خلال كثرة الاستماع الى لغة الآخرين وتلفظهم تبدأ في أعماقه الفكرية اقترانات الرموز المسموعة والصفات وبالعلاقات المختلفة لمجمل الأشياء , حيث انه وبعد ان يتكون الخزين
اللغوي عنده تبدأ مرحلة جديدة في حياته وهي مرحلة التعبير, وهذه المرحلة تكون غير متكاملة الى حد ما , فهو يستعمل المفردة أول الأمر , ثم يحاول استعمال العبارة المتقطعة , ثم يدخل مرحلة استعمال الجملة الكاملة , وأخيرا" ينتهي تطوره لمرحلة العبارات الطويلة والمفهومة .
ان الطفل وهو يتمكن من أداء الألفاظ نراه يتحدث الى نفسه كثيرا" , مبينا" حرصه التام والكبير على التشدق والتباهي بما لديه من أصوات وكلمات , حتى انه في أكثر الأحيان يضخّمها ويمَوسقها .
اللغة عند الطفل شي مهم جدا" وتشكل تحوّلا" كبيرا" في حياته , لهذا فإننا نادرا" ما نرى الأطفال صامتين , لأنهم في أكثر الأحيان يتكلمون قصد الإطناب والثرثرة .
في هذه المرحلة تتوزع اهتمامات الطفل على مفردات اللغة وشكلها , فهو مرة يهتم بالجانب الشكلي من اللغة ومرة أخرى بالجانب المعنوي منها , وبين هذين الاهتمامين تظهر وبشكل ملح الأهمية الكبرى للتحدث مع الطفل ومسايرة عقله وفق منظور الأشياء التي يفهمها او التي يحاول ان يفهمها والتي تكوّن عنده رؤيا معينة من خلال تجاربه البيئية وتعامله معها .
لهذا طرحت جملة مسائل من قبل التربويين تدعو الى تنمية هذه العلاقات اللغوية بين الطفل والبيئة ومراقبتها ودفعها نحو الأحسن ومن أهم هذه الأشياء :
1.اختيار رفاق الطفل
2. زيارة الأهل والجيران
3. الاستماع الى القصص وربما قراءتها
4. الاستماع الى أجهزة الإعلام المختلفة من إذاعة وتلفزيون , حيث ان كل ذلك يؤدي الى نمو لغة الطفل وتمكنه من خلالها من السيطرة على احتياجاته في التعبير .
هذه الأشياء كلها تفيدنا في التعامل مع الطفل في كل توجهاتنا التربوية , وهي تفيدنا في الوقت نفسه في وضع الخطط والبرامج التربوية بغية زيادة نموه المعرفي والتربوي , وهذه من ضروريات من يتصدى لتأليف للطفل او الكتابة إليه .
- بابا , ماما , لبن خبز , حليب , قطة , كرسي , سرير .
حيث انه يتمكن من معرفة هذه الأشياء من أوليات إدراكه , ومع هذه فإننا لا ننسى ان الطفل يمر بجملة مراحل لغوية ابتداء بـ ( صيحة الميلاد ) ومرورا" بمرحلة الأصوات الوجدانية ومرحلة التنغيم والمناغاة وانتهاء بمرحلة التقليد والاستجابة اللغوية , حيث ينصت فيها للأصوات ويستجيب لها , ومن ثم يبدأ بتقليدها .
هناك حقيقة ثابتة وهي ان طفولته المبكرة تدعوه لان يفهم البيئة التي تحيط به من خلال الأفراد المحيطين به , فتراه يزيد من تلفته الى الكبار والى غيره من الأطفال...عله يقتبس من أفواههم ما يستطيع به ان يبدد حيرته في التعبير والاتصال .
ومن خلال كثرة الاستماع الى لغة الآخرين وتلفظهم تبدأ في أعماقه الفكرية اقترانات الرموز المسموعة والصفات وبالعلاقات المختلفة لمجمل الأشياء , حيث انه وبعد ان يتكون الخزين
اللغوي عنده تبدأ مرحلة جديدة في حياته وهي مرحلة التعبير, وهذه المرحلة تكون غير متكاملة الى حد ما , فهو يستعمل المفردة أول الأمر , ثم يحاول استعمال العبارة المتقطعة , ثم يدخل مرحلة استعمال الجملة الكاملة , وأخيرا" ينتهي تطوره لمرحلة العبارات الطويلة والمفهومة .
ان الطفل وهو يتمكن من أداء الألفاظ نراه يتحدث الى نفسه كثيرا" , مبينا" حرصه التام والكبير على التشدق والتباهي بما لديه من أصوات وكلمات , حتى انه في أكثر الأحيان يضخّمها ويمَوسقها .
اللغة عند الطفل شي مهم جدا" وتشكل تحوّلا" كبيرا" في حياته , لهذا فإننا نادرا" ما نرى الأطفال صامتين , لأنهم في أكثر الأحيان يتكلمون قصد الإطناب والثرثرة .
في هذه المرحلة تتوزع اهتمامات الطفل على مفردات اللغة وشكلها , فهو مرة يهتم بالجانب الشكلي من اللغة ومرة أخرى بالجانب المعنوي منها , وبين هذين الاهتمامين تظهر وبشكل ملح الأهمية الكبرى للتحدث مع الطفل ومسايرة عقله وفق منظور الأشياء التي يفهمها او التي يحاول ان يفهمها والتي تكوّن عنده رؤيا معينة من خلال تجاربه البيئية وتعامله معها .
لهذا طرحت جملة مسائل من قبل التربويين تدعو الى تنمية هذه العلاقات اللغوية بين الطفل والبيئة ومراقبتها ودفعها نحو الأحسن ومن أهم هذه الأشياء :
1.اختيار رفاق الطفل
2. زيارة الأهل والجيران
3. الاستماع الى القصص وربما قراءتها
4. الاستماع الى أجهزة الإعلام المختلفة من إذاعة وتلفزيون , حيث ان كل ذلك يؤدي الى نمو لغة الطفل وتمكنه من خلالها من السيطرة على احتياجاته في التعبير .
هذه الأشياء كلها تفيدنا في التعامل مع الطفل في كل توجهاتنا التربوية , وهي تفيدنا في الوقت نفسه في وضع الخطط والبرامج التربوية بغية زيادة نموه المعرفي والتربوي , وهذه من ضروريات من يتصدى لتأليف للطفل او الكتابة إليه .