سأَلَتْنِي..
في لحظة غضبِ..
تعشقني ؟
تعشقني حقا ...
هل ترغبْ
أبداً أن أبقى ..
أن تسرح في روض حناني..
أن تسبحَ في سحر شجوني..
أن تجني ..
من عِشقِكَ لي عشقْا
هل ترغبْ
أن تسكنَ قلبي..
فتطيبُ حياتك في قربي...
فلماذا...
لم تحفظْ حبي...؟
وتذوب بصمتي أحرفها...
يا ويحي ..
ما أعظمَ ذنبي
أخطأَتُ ولم أفعل شيئاً
بل سهواً ..
وأُُُقرُّ بأني
قد أغفل في سكرة حبي
قد أسهو
لكنَّ السهوَ
يتحولُ رِزْءاً في الحبِّ
أتُرى من يعشقُ معصومٌ
ويحي..
أولستُ بصبِّ..؟
للحبّ علاماتٌ مهما
يخفيهِ العاشق تُبْدِي
أشواقٌ
شغفٌ ، توهانُ
أهاتٌ في ليلةِ وجدِ
إن قيل العاشق مجنونٌ..!
فأنا بغرامكِ مفتونٌ
وجنونُ العالمِ عندي.
أشتاقُ وأحزنُ لو رحلتْ
أطيافكِ عني
لو أمسي
لوأصبحُ وحدي
لو رمتكِ غاضبةً..
غضَبِي
يتفاقمُ في كبدي لهباً
ويضيقُ العالم من حولي
وأفارق رُشْدِي
لو قُلْتِ مداعِبةً :
دعني
أشعر بالبردِ يقطعني
وكأن الثلج على جلدي
بالفعِلِ أحُبِكِ
ياأغلا
من نفسي عليَّ
ومن عمري
ياأجملَ وعدِ
.
.
.
.
من قديمي
رامــي