عندما أنظر من شرفة نافذتي إلى قطرات المطر الساقطه ...
أشعر بآن مشاعري ماهي إلا ظلال لجراح غائره في قلبي ...
والألم التائه وسط أفكاري...
وظلام لعيني من زحام العالم الخارجي ....
ودفء آللا منتهي لصبري وساعات إنتضاري ....
أنا وحدي سأحضن جدران النسيان....
وأحضن الدقائق والساعات ....
واحضن قلبي المنكسر بإضلاع صدري ...
واحضن القسوة ومسافات الحياة ....
نعم ... هي الحياة التي علمتني الألم وتركتني وحيد لصمتي ودمعي .... ولأني وحيد ....
أترقب أمسي واسمع العالم على وتر أحزاني ....
وأستنشق من نوافذ عمري عبير الحياة بلهفه...
لأنها نادرة الوجود ....
وروح السماء الملبدة بالغيوم المظلمة ....
ورائحة المطر التي تذكرني بطفولتي التائهة ....
فأردت أن اخرج من وحدتي...
وأنطلق بين الوديان والجبال ....
لأرسم الذكرى في وسط الرمال....
وأجدد الماضي !!
وارسم بأناملي لوحات حزينه ...
رسوم تعبر عن الحياة الماضية... كما كنت في طفولتي !!
أرسم لوحات للأمل ... ولكني لان ارسم عن حزني وعن دمعتي...ووحدتي القاتلة...