كالعصافير المحلقة عشنا طفولتنا بحلوها ومرها
وكأسراب الحمام حلقنا بحرية في سماء العمر
واجهنا رياح عاصفة وأمطار رعدية ..
وحرارة الشمس ونسمات باردة ..
حتى حطينا على غصن شجرة الزمن ..
ف حان الوقت لنودع بعضنا ونفترق .. ومنا من لم يسعفه الوقت ليودعنا ويرحل ..
ما عاد لي في هجرك اختيار
ابتعد وأنا أبتعد بانجبار
كأن كان لك عصفور وطار
وحط على جذع وارتخى بانهيار
هزت دمعته أمواج البحار
وبرحليك زارته رعشة الاحتضار
هذه هي الحياة .. كما عشناها نحن ..
وكما روتها معظم الروايات والقصص والحكايات ..
وخطتها أقلام الأدباء ..
ف صورتها مشاعر الشعراء ..
ورسمتها ريشة الفنانين ..
بعد المحبة أو الصداقة أو الصحبة .. والعشرة ،، فلابد أن تحين لحظة الفراق
(عاشر من تعاشر ،، ف لابد الفراق )
من منا لم يتألم من لوعة الفراق ..!!
ومن منا لم يسهر الليالي تواسيه وسادته وتمتص آهاته الحارقة ودموعه الحارة ..!!
هناك أشخاص مضينا معهم وقتاً طويلاً .. ثم فارقناهم .. فتألمنا ..
وهناك من أحببناهم وبنينا أحلامنا معاً على رمال الشاطئ ف هبت رياح ونثرتها .. وأخذتهم وحملوا ذكرياتنا معهم ..
ومنهم من كانت صداقتهم كالبنيان .. ف سقطت لبنة وهدمتها ..
ولكن أنت ..
لا أعلم ماذا كنت في حياتي ..
لحظة وداعك .. آه يا لحظة وداعك .. يا هي صعبة بالحيل صعبة ..
وأنا اللي أبي قربك .. وأبي قلبك .. وأبيك بدنيتي تبقى معي تبقى ..
حلم أم واقع ،، خيال أم حقيقة ..!!
حب !! .. صداقة !! ..
لا أدري ..
أنت من فئة نادرة تلك الفئة التي لا ادري ماذا أسميها ..
تلك التي تمر في حياتنا لفترة قصيرة .. ف تغير وتجدد وتبني وترمم كل ما دمرته الأيام .. وترحل بصمت ..
هل تشبه نسمة باردة في جو حار ...؟!
فأجدني أحزن على فراقك وأبتسم .. وأسعد على وقتي الذي قضيته معك وأبكي ..
!!
غالباً ما يحيرني هذا التناقض ..
وكثيرة هي تساؤلاتي ..
هل يعقل أن يكون في حياتنا شخص رائع .. يضع بصمة رائعة وخالدة على صفحة الذكريات ويرحل ..!!
ورغم رحيله وابتعاده لا يجعلك تتألم كما تألمت من هؤلاء ..
نعم تشتاق له وتتمنى بأن يعود ..
ولكن ...
سأدعكم تشاركوني تلك التساؤلات ..
وتفصحوا عن ما بداخلكم .. من حيرة ..
ربما نجد هنا قاسم مشترك .. بيننا .. يحل شفرات الحيرة
..
وكأسراب الحمام حلقنا بحرية في سماء العمر
واجهنا رياح عاصفة وأمطار رعدية ..
وحرارة الشمس ونسمات باردة ..
حتى حطينا على غصن شجرة الزمن ..
ف حان الوقت لنودع بعضنا ونفترق .. ومنا من لم يسعفه الوقت ليودعنا ويرحل ..
ما عاد لي في هجرك اختيار
ابتعد وأنا أبتعد بانجبار
كأن كان لك عصفور وطار
وحط على جذع وارتخى بانهيار
هزت دمعته أمواج البحار
وبرحليك زارته رعشة الاحتضار
هذه هي الحياة .. كما عشناها نحن ..
وكما روتها معظم الروايات والقصص والحكايات ..
وخطتها أقلام الأدباء ..
ف صورتها مشاعر الشعراء ..
ورسمتها ريشة الفنانين ..
بعد المحبة أو الصداقة أو الصحبة .. والعشرة ،، فلابد أن تحين لحظة الفراق
(عاشر من تعاشر ،، ف لابد الفراق )
من منا لم يتألم من لوعة الفراق ..!!
ومن منا لم يسهر الليالي تواسيه وسادته وتمتص آهاته الحارقة ودموعه الحارة ..!!
هناك أشخاص مضينا معهم وقتاً طويلاً .. ثم فارقناهم .. فتألمنا ..
وهناك من أحببناهم وبنينا أحلامنا معاً على رمال الشاطئ ف هبت رياح ونثرتها .. وأخذتهم وحملوا ذكرياتنا معهم ..
ومنهم من كانت صداقتهم كالبنيان .. ف سقطت لبنة وهدمتها ..
ولكن أنت ..
لا أعلم ماذا كنت في حياتي ..
لحظة وداعك .. آه يا لحظة وداعك .. يا هي صعبة بالحيل صعبة ..
وأنا اللي أبي قربك .. وأبي قلبك .. وأبيك بدنيتي تبقى معي تبقى ..
حلم أم واقع ،، خيال أم حقيقة ..!!
حب !! .. صداقة !! ..
لا أدري ..
أنت من فئة نادرة تلك الفئة التي لا ادري ماذا أسميها ..
تلك التي تمر في حياتنا لفترة قصيرة .. ف تغير وتجدد وتبني وترمم كل ما دمرته الأيام .. وترحل بصمت ..
هل تشبه نسمة باردة في جو حار ...؟!
فأجدني أحزن على فراقك وأبتسم .. وأسعد على وقتي الذي قضيته معك وأبكي ..
!!
غالباً ما يحيرني هذا التناقض ..
وكثيرة هي تساؤلاتي ..
هل يعقل أن يكون في حياتنا شخص رائع .. يضع بصمة رائعة وخالدة على صفحة الذكريات ويرحل ..!!
ورغم رحيله وابتعاده لا يجعلك تتألم كما تألمت من هؤلاء ..
نعم تشتاق له وتتمنى بأن يعود ..
ولكن ...
سأدعكم تشاركوني تلك التساؤلات ..
وتفصحوا عن ما بداخلكم .. من حيرة ..
ربما نجد هنا قاسم مشترك .. بيننا .. يحل شفرات الحيرة
..