مابالك أيها المحتمي في تنايا الظلام
ألم تمل الإستظلال بمساحة درب الأوهام
ألم تصلك نسمات حب يلبس عبائبة بلون الألام
ألم يصلك صوت دقات قلبي وهي تتسارع لسماعي صوتك
لاتقل لي أنك لم ترى لهفتي عليك
لطالما وصلني صدى أنفاسك وهي تهدي بإسمي
لسيما عندما ألمح في عينيك إشتياقا لحتضان جنوني
لن أخفيك سرا كم أسعدني خوفك علي
وكم أخافني أن تجعل حبي موضع إهتمامك
أتعرف لما
أخاف من تهورك
أخاف من غرورك
أخاف أن تجرحني دون أن تدري
دون أن تستوعب
مدى حبي لك
أخاف أن تجعل من مشاعري لعبة تختبر بها
إحساسي تجاهك
أخاف أن تبرهن لي عدم أحقيتك بحبي
كلما نضرت في عينيك
شعرت بصراع يدور بين قلبي وعقلي
أشعر بقلبي ينادي معاتبا
ويقول هدا هو من قسى علي
هدا من تجاهلني
يجيبه عقلي قائلا أنت من إستأدن له بخول قصرك
وجعلته سيد عرشك
لما تشتكي من ألمك
أين كان بالك
ويصرخ قلبي لما لاتفهم أن للحب مفاتيح كل القلوب
لما لاتستوعب أنه يدخل دون إدن
بدخل متى يشاء ويخرج متى يريد
كلماتي أتمنى أن تنال رضاكم