سيرتى الذاتيه .... بآهآت جامعيه !!
اسمى : معاناه
عمرى :فى الخامس عشر من أيار/ مايو 2008سيصبح 60عاماً
مؤهلاتى العلميه :أحمل الكثير من شهادات الخبرة . شهادات الألم والصعاب التى حصلت عليها من كل ذقاق
ومن كل حي من شمال فلسطين الى جنوبها وحصلت على شهاده توضح معانى حروفى الست التى رُسمت معانيها على ثنايا ابتسامة الأطفال هنا فى أرض فلسطين وطُبعتُ على قلوب الكثيرين ، وأصبح من الصعب اذالتى
جُبت كل شوارع فلسطين فى كل فصل فى كل شهر وحتى فى كل ثانيه ، دخلت كل البيوت نقشت اسمى على
جدرانها ، زرتُ بساتينها حدائقها ووديانها ، فغرست اسمى فى كل بستان هناك .
دخلت فى مرحله جديده من حياتى فكان لا بد لى أن استقر فى غزة!! فلربما سابقها بجانبها الى أمد غير معلوم
، عملى تعاظم وكان لابد لى أن أدخل أماكن جديده لم أدخلها من قبل .بت أشعر بأن معانى حروفى ستنتشر وتعمم
بشكل كبير ....
فبدأت حياتى فى هذه المرحله بدخولى الى المستشفيات حيث لا أجهزةٌ تعمل ولا دواء لشفاء العليل فأصبحت تلك المستشفيات أشبه بالغابات الموحشه ، تسمع فيها أصوات تنبأ بأن هناك ألم ..
دخلت المصانع فهيه خاويه على عروشها لا عمال لا مواد خام للصناعه والانتاج فقد كسى الصدأ كل مكان فيها
زرت شاطىء البحر فلا سنارة ولا صياد والمركب يناجى البحر الذى توقف عن الهيجان حزناً على المركب وراكبه
مررت بمحطات الوقود فكلمه "لا" قد ُنشرت كالعهن المنفوش لا بنـــزين .. لا سولار ...
دخلت محطات توليد الكهرباء فوجدتُ حروفى قد كتبت على كل مفتاح يغزى الأحياء بالنور فالجميع قد أُ صيب بعمي
الألوان !
وعجباً فقد كان لى الحظ بأن أدخل المعاهد والكليات والجامعات ، فتوشحت بمعانى حروفى، وطلبتها لم يتمكنوا من الوصول اليها فكل شى قد توقف ، فأصبح الطالب يتخبط هنا وهناك لا يدرى كم من محاضراته الجامعيه
تراكمت عليه .. فالحسرة رُسمت على جباههم كيف لا وهم يرون بأن أحلامهم عُلقت على بعض اللترات
من الوقود !!
فوصلت رحلتى على مفترق أوتار آهآت الطلبه الجامعيين فى غزة!!!
علماً بأنه ستكون لى جولات قادمه كثيره ولكن متى وأين ؟؟؟؟
جميع الحقوق محفوظه "المعاناه"
اسمى : معاناه
عمرى :فى الخامس عشر من أيار/ مايو 2008سيصبح 60عاماً
مؤهلاتى العلميه :أحمل الكثير من شهادات الخبرة . شهادات الألم والصعاب التى حصلت عليها من كل ذقاق
ومن كل حي من شمال فلسطين الى جنوبها وحصلت على شهاده توضح معانى حروفى الست التى رُسمت معانيها على ثنايا ابتسامة الأطفال هنا فى أرض فلسطين وطُبعتُ على قلوب الكثيرين ، وأصبح من الصعب اذالتى
جُبت كل شوارع فلسطين فى كل فصل فى كل شهر وحتى فى كل ثانيه ، دخلت كل البيوت نقشت اسمى على
جدرانها ، زرتُ بساتينها حدائقها ووديانها ، فغرست اسمى فى كل بستان هناك .
دخلت فى مرحله جديده من حياتى فكان لا بد لى أن استقر فى غزة!! فلربما سابقها بجانبها الى أمد غير معلوم
، عملى تعاظم وكان لابد لى أن أدخل أماكن جديده لم أدخلها من قبل .بت أشعر بأن معانى حروفى ستنتشر وتعمم
بشكل كبير ....
فبدأت حياتى فى هذه المرحله بدخولى الى المستشفيات حيث لا أجهزةٌ تعمل ولا دواء لشفاء العليل فأصبحت تلك المستشفيات أشبه بالغابات الموحشه ، تسمع فيها أصوات تنبأ بأن هناك ألم ..
دخلت المصانع فهيه خاويه على عروشها لا عمال لا مواد خام للصناعه والانتاج فقد كسى الصدأ كل مكان فيها
زرت شاطىء البحر فلا سنارة ولا صياد والمركب يناجى البحر الذى توقف عن الهيجان حزناً على المركب وراكبه
مررت بمحطات الوقود فكلمه "لا" قد ُنشرت كالعهن المنفوش لا بنـــزين .. لا سولار ...
دخلت محطات توليد الكهرباء فوجدتُ حروفى قد كتبت على كل مفتاح يغزى الأحياء بالنور فالجميع قد أُ صيب بعمي
الألوان !
وعجباً فقد كان لى الحظ بأن أدخل المعاهد والكليات والجامعات ، فتوشحت بمعانى حروفى، وطلبتها لم يتمكنوا من الوصول اليها فكل شى قد توقف ، فأصبح الطالب يتخبط هنا وهناك لا يدرى كم من محاضراته الجامعيه
تراكمت عليه .. فالحسرة رُسمت على جباههم كيف لا وهم يرون بأن أحلامهم عُلقت على بعض اللترات
من الوقود !!
فوصلت رحلتى على مفترق أوتار آهآت الطلبه الجامعيين فى غزة!!!
علماً بأنه ستكون لى جولات قادمه كثيره ولكن متى وأين ؟؟؟؟
جميع الحقوق محفوظه "المعاناه"