من طرف (محمد) الأحد 19 أغسطس 2007, 3:22 pm
ابو عاطف
ها أنا الآن على أعتاب روحك
أملأُ صدري نفسا عميقا فتتباعد أضالعي كي اشعر بسريانه في روحي..ثم أطلق تنهيدة تنطلق معها أنفاسي كفراشات محبوسة آنست فضاء لانطلاقها
وتستلقي الروح لتساءل نفسها: ما هذا الشوق!
ما هذا الوجد المتلاطم باحتدامه بين جوانب القلب!
ما هذا البوح المنطلق بعدها في سفوح الريح وبراريها دون أن تحده أودية ومناهل أو تغرقه بحيرات المطر ليتوقف!
ما هذا الذي يعود كل حين فأجد في بقائه انتشاء لاتود الروح أن يغادرها!
ما هذا الذي لم اشأ أن يكون..وكان.....ولا أعلم كيف سيكون بعدها ....
نجوى أعيشها وحدي وأنت قد غادرت مكانك امامي لكن طيوفك بقيت حاضرة بما حملته من ألق ينتظر عصورا كي تتلاشى ذراته من مقامك أمامي!
آه من هذا الشوق والوجد والتوق والوله!
آه من كل ما تحدث عن العاشقين...فرأيناهم في روعة اشفقنا عليهم منها..وها نحن نعيشها فتنظر عيوننا من يشفق علينا!
آه من هذا الوجد الذي لا زال يملؤني انتشاء بعد سويعات من لقاء جميل لم يحسب القلب حسابه.!
مساؤك عشق يا هذا
مساؤك بوح..
مساؤك جمال تتناهى أصداؤه إلى فتستلقي على جدران قلبي.
مساؤك كل المساءات المضيئة في عتمة البعد..
مساؤك أحلى من كل كلماتنا.
مساؤك مضيء بفوانيس لا شموع بها ولا فتيل..فوانيس شكلتها أيدي عشاق وضعوا فيها جذوات من قلوبهم ليستضيء بها أمثالنا في دامس الليل.
مساؤك عشقا..وأنت مسائة..
أضئني شمعة لا تذوب وفتيلا لا ينتهي..
أضئني لأجد نفسي أتفجر مع كل وهج يدب أناملا على زغب القلب..
مساؤك أجمل..
وأنت أجمل منه..ومن كل كلماتي..