»»
في هذا الزمن الثمن يفرض علينا نفسه
يخرجنا إلى عالم آخر
ينحرف بنا بـ لغة مغايرة
لا نعلم حقيقتها
كيف لا ..
ونحن نعيش في عقول جلابيبنا
سيدي الفكر ,,
عمت صباحاً قبل شروق شمس مشاعري
فقد أغربُ عنك وتبقى مشاعر شمسي
لتتحدثُ لك
, , ,
حبيبتي الحياة ,,
تحدثت معي ليلة البارحة
عبر هاتف المشاعر
في تمام ساعة الزمن التي لا تموت أبداً
قالت لي ,,
وهي على عجلة من أمرها
سيدتي نور صباحك
ورداً لا يذبلُ
وإبتسامةً لا تُمل
قلتُ لها ,,
وأنتي كذلك يا حبيبتي
ثم قالت سيدتي
حدود المشاعر
إبتسامة يتبعها جنون لقاء يحيط بها صور إنحراف
قلتُ لها ,, كيف ذلك
قالت يا سيدتي ,,
إذا المطر غنى رقصت الأرض
وإذا القلب أنسْكن ولِدت المشاعر
وإذا اليوم بكَاَ حكت السنين
قلتُ لها ,,
لحظة . لحظة
يا حبيبتي الحياة
كيف المطر يُغنْي ونحنُ نبْكي
كيف الأرضُ ترقُص ونحنُ نشْكي
كيفَ يا حبيبتي .. !
هل المطرُ عنوان للأحبة
هل الأرضُ وطن نحنُ لا نحبه
يا حبيبتي كيف .. !
إذا القلوب أصناماً ,, وإذا المشاعر موؤودة
وإذا الأيامُ دموعاً ,, والسنين روايا
كيفَ ذلك يا حبيبتي . !
قالت لي سيدتي ,,
هنا يكمن الحديث تبقى المشاعر محدودة
خذي مني مثال لذلك سيدتي
لا تتصلي على من تحبي كثيراً فقد يمِلُ منك يوماً ما وترحل أنتي منهُ
لا تُظهِري جميع ملامحك فقد تبكي كثيراً وأنتي تبتسمي
هنا ودَعتني حبيبتي الحياة
فـ أغلقْتُ هاتف مشاعري إلى الأبد
,
,
,
بائعة الورد