دعنا من السياسة.. أنت متهم بأن أحاسيسك مقتولة، وأمانيك مأسورة، أو بأنك بقايا من رماد وشظايا تعصْف الريح بها.. باختصار: أنت لا تعرف ما الحبُّ؟!
هتفت بي : إنني مت انتظارا
شفتي جفت
وروحي ذبلت
والنهد غارا
وبغاباتي جراح لا تداوى
وبصحرائي لهيب لا يدارى
فمتى ياشاعري ..؟
تطفئ صحرائي احتراقا
ومتى تدمل غاباتي انفجارا؟
إنني أعددت
قلبي لك مهدا
ومن الحب دثارا
وتأملت مرارا
وتألمت مرارا
فإذا نبضك إطلاق رصاص
وأغانيك عويل
وأحاسيسك قتلى
وأمانيك اُسارى
وإذا أنت بقايا
من رماد وشظايا
تعصف الريح بها عصفا
وتذروها نثارا
أنت لا تعرف الحب وعبثا
إنني متُّ انتظارا
****
رحمة الله على قلبك يا أنثى
هتفت بي : إنني مت انتظارا
شفتي جفت
وروحي ذبلت
والنهد غارا
وبغاباتي جراح لا تداوى
وبصحرائي لهيب لا يدارى
فمتى ياشاعري ..؟
تطفئ صحرائي احتراقا
ومتى تدمل غاباتي انفجارا؟
إنني أعددت
قلبي لك مهدا
ومن الحب دثارا
وتأملت مرارا
وتألمت مرارا
فإذا نبضك إطلاق رصاص
وأغانيك عويل
وأحاسيسك قتلى
وأمانيك اُسارى
وإذا أنت بقايا
من رماد وشظايا
تعصف الريح بها عصفا
وتذروها نثارا
أنت لا تعرف الحب وعبثا
إنني متُّ انتظارا
****
رحمة الله على قلبك يا أنثى
ولا أبدي اعتذارا
اعرف الحب ولكن...
لم أكن املك في الأمر اختيارا
كان طوفان الأسى يهدر في صدري
وكان الحب نارا
فتوارى!!
كان شمسا .. واختفى
لما طوى الليلالنهارا
كان عصفوراً يغني فوق اهدابي
فلما اقبل الصياد طارا
أعرف الحب أنا
لكن حبي
مات مشنوقاً على حبل شراييني
وبزنزانة قلبي
-لا تظني أنه مات انتحارا
لا تظني أنه دالية جفتفلم تطرح ثمارا
لا تظني أنه حب كسيح
لو به جهد على المشي لسارا
لا تظني
واصفحي عنه وعني
أنا داعبت على المسرح أوتاري
وأنشأت اغني
غير أني
لم أكد أبدأ حتىأطلقوا عشرين كلبا خلف لحني
تملأ المسرح عقرا ونباحا وسعارا
وانا الراكض من ركن لركن
لي قلب واحد
عاث به العقر دمارا
فانا اعزف دمعا
وانا اشدو دماء
وانا احيا انتظارا
وأنا في سكرتي ..
لا وقت عندي
كي أغني للسكارى
فاعذريني ان انا اطفأت أنغامي
واسدلت الستارا
.... أنا لا أملك قلبا مستعارا
**
آه لو لم يطلق الحكام
في جلدي كلابا تتبارى
آه لو لم يملأوا مجرى دمي
زيتا وأنفاسي غبارا
آه لو لم يزرعوا الدمع جواسيساً
على عيني بعيني
ويقيموا حاجزا
بيني وبيني
آه لو لم يطبقوا حولي الحصارا...
ولوْ اسْتمْرأْتُ أنْ أُطْلق لِلنّفْسِ العِذارا
لاستفزت شفتاي الكرز الدامي
بأطباق العذارى
ولزادته احمرارا
ولأرسلت يدي ترعى
فتخفي ما بدا هصراوتبدي ما توارى
ولأيقظت السكون العذب
في غاباتهن البكر
عصفا واستعارا
ولأرقصت القفارا
ولألقيت على خلجانهن الموج حرا مستثارا
فيصارعِـن اختناق
اويصارعِـن انبهارا
ثم يستلقين تحت الزبد الطاغي
يغالبن الدوارا
ولو احتلْتُ على نفسي فجاريت الصغارا
وتناسيت الصغارا
و تنزلت بأشعاري على وجد الحيارى
مثلما ينحل غيم فيالصحارى
ولاغمدت يراع السحر في النحر
وفي الثغر
وفي الصدر
وفي كل بقاع البرد والحر
وهيجت جنون الرغبات الحمر
حتى تصبح العفة عارا
ولاشعلت البحارا
ولانطقت الحجارا
ولخبأت(امرؤ القيس ) بجيبي
ولألغيت نزارا.
اعرف الحب ولكن...
لم أكن املك في الأمر اختيارا
كان طوفان الأسى يهدر في صدري
وكان الحب نارا
فتوارى!!
كان شمسا .. واختفى
لما طوى الليلالنهارا
كان عصفوراً يغني فوق اهدابي
فلما اقبل الصياد طارا
أعرف الحب أنا
لكن حبي
مات مشنوقاً على حبل شراييني
وبزنزانة قلبي
-لا تظني أنه مات انتحارا
لا تظني أنه دالية جفتفلم تطرح ثمارا
لا تظني أنه حب كسيح
لو به جهد على المشي لسارا
لا تظني
واصفحي عنه وعني
أنا داعبت على المسرح أوتاري
وأنشأت اغني
غير أني
لم أكد أبدأ حتىأطلقوا عشرين كلبا خلف لحني
تملأ المسرح عقرا ونباحا وسعارا
وانا الراكض من ركن لركن
لي قلب واحد
عاث به العقر دمارا
فانا اعزف دمعا
وانا اشدو دماء
وانا احيا انتظارا
وأنا في سكرتي ..
لا وقت عندي
كي أغني للسكارى
فاعذريني ان انا اطفأت أنغامي
واسدلت الستارا
.... أنا لا أملك قلبا مستعارا
**
آه لو لم يطلق الحكام
في جلدي كلابا تتبارى
آه لو لم يملأوا مجرى دمي
زيتا وأنفاسي غبارا
آه لو لم يزرعوا الدمع جواسيساً
على عيني بعيني
ويقيموا حاجزا
بيني وبيني
آه لو لم يطبقوا حولي الحصارا...
ولوْ اسْتمْرأْتُ أنْ أُطْلق لِلنّفْسِ العِذارا
لاستفزت شفتاي الكرز الدامي
بأطباق العذارى
ولزادته احمرارا
ولأرسلت يدي ترعى
فتخفي ما بدا هصراوتبدي ما توارى
ولأيقظت السكون العذب
في غاباتهن البكر
عصفا واستعارا
ولأرقصت القفارا
ولألقيت على خلجانهن الموج حرا مستثارا
فيصارعِـن اختناق
اويصارعِـن انبهارا
ثم يستلقين تحت الزبد الطاغي
يغالبن الدوارا
ولو احتلْتُ على نفسي فجاريت الصغارا
وتناسيت الصغارا
و تنزلت بأشعاري على وجد الحيارى
مثلما ينحل غيم فيالصحارى
ولاغمدت يراع السحر في النحر
وفي الثغر
وفي الصدر
وفي كل بقاع البرد والحر
وهيجت جنون الرغبات الحمر
حتى تصبح العفة عارا
ولاشعلت البحارا
ولانطقت الحجارا
ولخبأت(امرؤ القيس ) بجيبي
ولألغيت نزارا.