كلمة.. قبل البدء
الحمد لله الذي جعل الظلمات والنور، والظل والحَرور، وإليه المرجع والنشور.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد ناشر القيم الحميدة ومعلم البشرية الخير وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن لكل أمة وشعب مأثورات شعبية أو عادات وتقاليد تؤثر وتتأثر بالنواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها
ولقد ضرب الله الأمثال في القرآن الكريم في أكثر من عشرين موضعاً وذلك لأخذ العبرة والتفكر كقوله تعالى : " وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " (الحشر:21)
وقوله تعالى : " وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" (إبراهيم:25)، وكانت الأمثال في القرآن من البيئة ومن واقع الحياة الاجتماعية والثقافية في المجتمع المكي
ويعتبر المثل الشعبي أحد عناصر التراث الهامة، والتراث هو تاريخ الشعب فلا شعب بلا تراث ولا تراث بلا شعب، والشعب الفلسطيني كبقية شعوب العالم له تراثه الشعبي، الذي يميزه ويمتاز به، تكون هذا التراث كنتاج لتجربة تاريخية ساحقة في القدم، قد تمتد إلى آلاف السنين وظل صامداً مقاوماً يحفظ لهذا الشعب ثقافته وأصالته وعراقته.
ونظراً لما تمثله الأمثال الشعبية من أهمية بالغة وما تتضمنه من قيم تربوية ومضامين اجتماعية تبرز لأهمية البحث في الأمثال الشعبية للوقوف على ما احتوته تلك الأمثال من قيم وما تضمنته من مضامين تربوية و اجتماعية والوقوف على التناقضات في بعض الأمثال، وكذا التعرف على بعض الاستعمالات السيئة أو قل الاستعمالات غير المقصودة للأمثال وترديد بعض الأمثال دون العلم أنها تتنافى مع عقيدتنا ومبادئ إسلامنا الحنيف، كالمثل القائل : " كل من هو على دينه الله يعينه "، وكذلك الأمثال التي تدعو إلى الأنانية وحب الذات فقط كالمثل القائل : " ألف أم تبكي ولا أمي تبكي ".
وقد اقتصرت في هذا الموقع على الأمثال الشعبية الفلسطينية المتداولة على ألسنة عامة الشعب، كما واستبعدت الأمثال البذيئة والفاحشة، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" رواه الترمذي
الحمد لله الذي جعل الظلمات والنور، والظل والحَرور، وإليه المرجع والنشور.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد ناشر القيم الحميدة ومعلم البشرية الخير وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن لكل أمة وشعب مأثورات شعبية أو عادات وتقاليد تؤثر وتتأثر بالنواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها
ولقد ضرب الله الأمثال في القرآن الكريم في أكثر من عشرين موضعاً وذلك لأخذ العبرة والتفكر كقوله تعالى : " وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " (الحشر:21)
وقوله تعالى : " وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" (إبراهيم:25)، وكانت الأمثال في القرآن من البيئة ومن واقع الحياة الاجتماعية والثقافية في المجتمع المكي
ويعتبر المثل الشعبي أحد عناصر التراث الهامة، والتراث هو تاريخ الشعب فلا شعب بلا تراث ولا تراث بلا شعب، والشعب الفلسطيني كبقية شعوب العالم له تراثه الشعبي، الذي يميزه ويمتاز به، تكون هذا التراث كنتاج لتجربة تاريخية ساحقة في القدم، قد تمتد إلى آلاف السنين وظل صامداً مقاوماً يحفظ لهذا الشعب ثقافته وأصالته وعراقته.
ونظراً لما تمثله الأمثال الشعبية من أهمية بالغة وما تتضمنه من قيم تربوية ومضامين اجتماعية تبرز لأهمية البحث في الأمثال الشعبية للوقوف على ما احتوته تلك الأمثال من قيم وما تضمنته من مضامين تربوية و اجتماعية والوقوف على التناقضات في بعض الأمثال، وكذا التعرف على بعض الاستعمالات السيئة أو قل الاستعمالات غير المقصودة للأمثال وترديد بعض الأمثال دون العلم أنها تتنافى مع عقيدتنا ومبادئ إسلامنا الحنيف، كالمثل القائل : " كل من هو على دينه الله يعينه "، وكذلك الأمثال التي تدعو إلى الأنانية وحب الذات فقط كالمثل القائل : " ألف أم تبكي ولا أمي تبكي ".
وقد اقتصرت في هذا الموقع على الأمثال الشعبية الفلسطينية المتداولة على ألسنة عامة الشعب، كما واستبعدت الأمثال البذيئة والفاحشة، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:" ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" رواه الترمذي