خليل الوزير
هناك كثيرون صنعهم التاريخ في أوقات فراغ سياسي أو عند توقف الزمن .. وهل تدري كيف يتوقف الزمن .. ؟
يتوقف الزمن عند غياب الرجال .. وكيف تغيب أو تُغيب الرجال .. ؟ تغيب الرجال ويتوقف الزمن عندما تشاء الأقدار
بأن يرحل الرجال ...
ولكن هناك رجال صنعت التاريخ .. وعندما نسمع عن رجل يصنع التاريخ فهنا يجب أن نقف وقفة إجلال وإكبار لتلك
الرجال ويجب أن نعرف بأنهم رجال في زمن عزّ فيه الرجال .. فلتنحني كل الهامات إجلالاً وإكباراً لأمير الشهداء
خليل الوزير ' أبو جهاد ' جنرال فلسطين الأول والرجل الذي قهر المستحيل وهو الذي صنع التاريخ .. تاريخ الثورة
الفلسطينية الحديثة .. عندما يذكر أبو جهاد يا سادة .. تذكر فلسطين .. ويذكر الرصاص .. وتذكر البنادق ..
والمعارك .. والبطولات .. أبو جهاد يعني الكرامه والساحل وخزان زوهر وفندق سافوي .. أبو جهاد يعني باب
المغاربه .. أبو جهاد يعني مفاعل ديمونا ويعني الرجال الذين وصلوا لديمونا .. أبو جهاد عندما كان يذكر إسمه كان
قادة العدو الصهيوني يصابون بغيبوبه كما كان بعض الأنظمة والمخابرات في الشرق الأوسط يغمي عليها إذا سمعت
بأن أبو جهاد غضبان عليها ... ذلك هي الرجال ... ذلك من يصنع التاريخ ... أبو جهاد رحل عنا لكن علمه وفكره
وأيدلوجياته لم ترحل
رحل أبو جهاد ولا إعتراض علي قدر الله في الوقت الخطأ والمكان الخطأ .. علماً بأنه عندما رحل كان قد أمضي ربع
قرن من الزمان وهو رجل البندقية الفلسطينية الأول وبعد ربع قرن من البطولات الفردية والجماعية رحل قائدنا وهو
يطلق الرصاص .. وجاء علي الزمان بعده أناسٌ دنسوا السلاح ودنسوا بيت أبا جهاد وأخذوا بل سرقوا مسدسه
الشخصي وداسوا صور رمز كرامتنا الخالد ياسر عرفات وعندها توقف الزمن ... نعم توقف الزمن وتاريخ
فلسطين .. فهو لا يعرف أن يسجل إلا البطولات والكرامات وقد تعود نصف قرن من الزمان أن يسجل أمجاد وفروسية
شعبنا فلا تلومنّ التاريخ ولا تعجبوا من توقفه .. فقد كتب في قرابة الخمسين عام من عمر ثورتنا المجيده آيات في
معني الشرف .. أما عند أشباه الرجال فلن يسجل إلا سواداً كوجوههم وقلوبهم .. ماذا يكتب التاريخ .. ؟ أيكتب كيف
يقتلوا الأطفال .. ؟ و النساء .. ؟ وكيف بعذبوا الأبطال .. ؟ وتهدم بيوت الأمنين .. ؟ أم يسجل كيف تبتر أطراف
المجاهدين .. ؟ وسرقة بيت من هو عندما إستشهد بعد ربع قرن نضال بتاريخ 16/04/1988م لم يكن ضابط
المخابرات الصهيوني ' أبوصبري' قد إنتهي من وضع هيكلية وإستراتيجية ذلك الحفنه المارقين علي التاريخ ..
ولكن موعدنا الفجر ' أولــــــــيس الصبـــــــــــــــــح بقـــريب '
سيدي الوزير .. رحلت عنا لكنك علمتنا أن نحب فلسطين ونحن علي عهدك ووعدك ما إستطعنا وعلي نفس خطاك
تسير مركب الفتح دوماً ..
سيدي الوزير .. بل سيد كل فلسطيني شريف نم قرير العين مع الأنبياء والصديقين إن شاء الله أنت ومن سبقك ومن
إلتحق بك من كواكب شهداء الفتح فأنت في حياتك وزيراً وبعد رحيلك أميراً وستبقي في ذاكرتنا رجل البندقية الأول
وجنرال فلسطين الأول وأن كل من دنس بيتك هو وقادته لم ينالوا الشرف أن يكونوا مسمار في حذائك العسكري ..
فأنت القائد والخليل .. والرائد والسباق والمبادر والمجاهد والأمير .. وأتحدي أن يذكر لهم أحد بكل هذه الصفات .. أو
حتي نصف تلك الصفات .. ؟
وإلي أن يحين لقاؤنا في الفردوس الأعلي إن شاء الله لك منا ولكل شهداء الفتح ألف ألف سلام
فطوبى لك يا أمير الشهداء أبو جهاد ويا سيد الشهداء أبو عمار ويا قادتنا جميعاً في اللجنة المركزية الذين مضيتم
على درب النضال والكفاح والتشبث بالحقوق الوطنية .
حفيــــــــد الختيــــــار
هناك كثيرون صنعهم التاريخ في أوقات فراغ سياسي أو عند توقف الزمن .. وهل تدري كيف يتوقف الزمن .. ؟
يتوقف الزمن عند غياب الرجال .. وكيف تغيب أو تُغيب الرجال .. ؟ تغيب الرجال ويتوقف الزمن عندما تشاء الأقدار
بأن يرحل الرجال ...
ولكن هناك رجال صنعت التاريخ .. وعندما نسمع عن رجل يصنع التاريخ فهنا يجب أن نقف وقفة إجلال وإكبار لتلك
الرجال ويجب أن نعرف بأنهم رجال في زمن عزّ فيه الرجال .. فلتنحني كل الهامات إجلالاً وإكباراً لأمير الشهداء
خليل الوزير ' أبو جهاد ' جنرال فلسطين الأول والرجل الذي قهر المستحيل وهو الذي صنع التاريخ .. تاريخ الثورة
الفلسطينية الحديثة .. عندما يذكر أبو جهاد يا سادة .. تذكر فلسطين .. ويذكر الرصاص .. وتذكر البنادق ..
والمعارك .. والبطولات .. أبو جهاد يعني الكرامه والساحل وخزان زوهر وفندق سافوي .. أبو جهاد يعني باب
المغاربه .. أبو جهاد يعني مفاعل ديمونا ويعني الرجال الذين وصلوا لديمونا .. أبو جهاد عندما كان يذكر إسمه كان
قادة العدو الصهيوني يصابون بغيبوبه كما كان بعض الأنظمة والمخابرات في الشرق الأوسط يغمي عليها إذا سمعت
بأن أبو جهاد غضبان عليها ... ذلك هي الرجال ... ذلك من يصنع التاريخ ... أبو جهاد رحل عنا لكن علمه وفكره
وأيدلوجياته لم ترحل
رحل أبو جهاد ولا إعتراض علي قدر الله في الوقت الخطأ والمكان الخطأ .. علماً بأنه عندما رحل كان قد أمضي ربع
قرن من الزمان وهو رجل البندقية الفلسطينية الأول وبعد ربع قرن من البطولات الفردية والجماعية رحل قائدنا وهو
يطلق الرصاص .. وجاء علي الزمان بعده أناسٌ دنسوا السلاح ودنسوا بيت أبا جهاد وأخذوا بل سرقوا مسدسه
الشخصي وداسوا صور رمز كرامتنا الخالد ياسر عرفات وعندها توقف الزمن ... نعم توقف الزمن وتاريخ
فلسطين .. فهو لا يعرف أن يسجل إلا البطولات والكرامات وقد تعود نصف قرن من الزمان أن يسجل أمجاد وفروسية
شعبنا فلا تلومنّ التاريخ ولا تعجبوا من توقفه .. فقد كتب في قرابة الخمسين عام من عمر ثورتنا المجيده آيات في
معني الشرف .. أما عند أشباه الرجال فلن يسجل إلا سواداً كوجوههم وقلوبهم .. ماذا يكتب التاريخ .. ؟ أيكتب كيف
يقتلوا الأطفال .. ؟ و النساء .. ؟ وكيف بعذبوا الأبطال .. ؟ وتهدم بيوت الأمنين .. ؟ أم يسجل كيف تبتر أطراف
المجاهدين .. ؟ وسرقة بيت من هو عندما إستشهد بعد ربع قرن نضال بتاريخ 16/04/1988م لم يكن ضابط
المخابرات الصهيوني ' أبوصبري' قد إنتهي من وضع هيكلية وإستراتيجية ذلك الحفنه المارقين علي التاريخ ..
ولكن موعدنا الفجر ' أولــــــــيس الصبـــــــــــــــــح بقـــريب '
سيدي الوزير .. رحلت عنا لكنك علمتنا أن نحب فلسطين ونحن علي عهدك ووعدك ما إستطعنا وعلي نفس خطاك
تسير مركب الفتح دوماً ..
سيدي الوزير .. بل سيد كل فلسطيني شريف نم قرير العين مع الأنبياء والصديقين إن شاء الله أنت ومن سبقك ومن
إلتحق بك من كواكب شهداء الفتح فأنت في حياتك وزيراً وبعد رحيلك أميراً وستبقي في ذاكرتنا رجل البندقية الأول
وجنرال فلسطين الأول وأن كل من دنس بيتك هو وقادته لم ينالوا الشرف أن يكونوا مسمار في حذائك العسكري ..
فأنت القائد والخليل .. والرائد والسباق والمبادر والمجاهد والأمير .. وأتحدي أن يذكر لهم أحد بكل هذه الصفات .. أو
حتي نصف تلك الصفات .. ؟
وإلي أن يحين لقاؤنا في الفردوس الأعلي إن شاء الله لك منا ولكل شهداء الفتح ألف ألف سلام
فطوبى لك يا أمير الشهداء أبو جهاد ويا سيد الشهداء أبو عمار ويا قادتنا جميعاً في اللجنة المركزية الذين مضيتم
على درب النضال والكفاح والتشبث بالحقوق الوطنية .
حفيــــــــد الختيــــــار