أسطورة حـ عـصريةـب
لقد اختـاروا من قصة قلبي فكـرة وجـدانية...
وجعلـوا من مأسـآتي أسطـورة عصـرية...
فقد اتحـد حبر القلـم مع نقـاط وحـروف لكلمـات عربيـة...
وكـان المكـان تحـت سـراج في أوقـات ليليـة...
واستعـد القلـم ..والأوراق...
وقد نـادت عليهـم الأحـلام بكل بهجـة الكـرة الأرضيـة...
فردوا ومعهـم قـاموس الأفراح المنسيـة....
وطلـت من بين صفحـاته كلمـات من حـروف أصليـة ...
وسطـر بهـم القلـم سطـور دفـاتري بكل رويــة...
فلـمعت من بـين السطـور أرواح القـصص العشقيـة...
واندمجـت بهـا أنغـام الموسيـقى الـرومـانسـية...
ويتقطعـها طبـولاً مـن دقـات قلـوب ورديـة..
ويشـارك بهـا لحـن النظـرات القمريـة...
ويتخللهـا بسـمات مـن فـاه زهـريـة....
ولكــن..!!!
هبـت ريــاح عـاصفـة فجـائيـة...
وطـارت تـلك الأوراق الحسيــة...
وقـد شـارف حبر القلـم علـى إنهـاء دورتـه الـزمنيـة...
ولم يبقـى بـه حبـراً ..إلا..
ليسـجل كلمـات أسـف واعتـذار لتـلك القلـوب الذهـبية...
ويكـتب..
عــذراً...
لقـد حـل ظـلام وتعـاسـة أبـديـة...
ولم يعـد لي مكـان فـي هـذه الدنيـا الحجريـة...
فقـد انتُشِـلت أوراقـي من ريـاح الحـقد البشريـة...
وانسكـبت علبـة حـبري دمــاءً على طـاولـة المهـزلة الخشبـية...
عــذراً...
لقـد حفـيَ سني مـن كـثرة الأشـواك التعسـفية...
عــذراً...
لقـد انغـمرت كلمـاتي بآهـات وآلام لـيس لهـا حـدود بينـية....
عــذرا...
لقد غـرقت معانـي المحـبة في بحـور اللاإنسـانيـة....
واصبـحت أنا شهيــداً في سبـيل أسطـورة حب عصريـة...
سفـ القلم ـيرة