ما الحياة إلا حطب يحترق
مع مرور الزمن ... ودقات عقرب الساعة ..... شاهدتها ..تحت تلك الشمس عرفتها...
وعلى ضوء القمر قبّلتها.... حيث أمطرت السماء .. وهبت الرياح.... وأصبح صوت البرق يتحسس بالرنين مع صوت الموسيقى الهادئة ... يتناسب مع خرير ماء المطر و حفيف الشجر ..وحول النار وتطاير اللهب ... وصوت الحطب ... حين يتحول واحد تلو الآخر إلى رماد أسود ...
.....هكذا الحياة .....
حطب مكسر لا يستفاد منه ... إلا للاشتعال .... ومن ثم ينتهي بالرماد ....
فتذكرت عقولهم تلك اللحظات التي كانوا يعيشونها معا ... دون أن يفرقهم أحد ... ولكن جاء القدر .. وبدأت الحياة تحترق مثل الحطب .... حتى تنتهي في آخر المطاف .. إلى الرماد الأسود .. هذا الذي يكون في الكانون المعدني والذي تراكم على سطحه ... مثل رمال الصحراء... يعبر عن مرور السنين متتالية .....وفي نفس اللحظة والوقت ....تشتعل لتحرق المزيد من الحطب....
سفـ القلم ـيرة