لكل الأقــــــــــــلام التي كانت ذات يوماً جافة
مكسورة ريشتها ،،
تعبث بها الرياح وتلعب بها الأقــــــــــــدار
لكل قلمـ...
كان هنا ذات يوم يستظل تحت ظل اخوتنا
يقتبس منا اخلاقياتنا وابداعاتنا
كان هشاً لا يتحمل الوقوف امام العواصف
فكنا له خير سند وخير عون
شددنا على ريشته ليرسم معنا ملامح ابداعـــــــــــــه
كان تحت الظــــــــلام الحالكـ
يدفن رأس قلمه كما تدفن النعامة رأسها في التراب
فأشعلنا اصابعنا له شموعاً
شاركناهـ بمشاعرنا
فتحنا له ابوابنا
وقفنا معه وقفات حتى عادت لقلــ ـ به النبضات
ورسم قلــــ ـ ـمه الابداعات
فحين اصبح مبدعــــــاً
بدأ برسم نهايتنا
فلقد استخدم فنه وابداعه في محاربتنا
فلقد صنعناهـ من نورنا
وهو الآن يسعى ليزرع الظلام في دروبنا
اعرف ان الكثير سيتعجب من هذهـ الأسطر الصارخــــــــه
فأقول له دعكـ منها فهي خطت لغيركـ
فأنت تستحق الثناء وتستحق الشكر على العطاء
وهناكـ من سيقرأ كلماتي النازفه ليغرق بدمائها
فيعرف نفسه
فحينها لو كان في ضميرهـ عرقاً ينبض بالحياهـ
سيحني رأســـــه خجلاً من نفسه
التي ردت الحسنه بالإساءهـ
فعجبي عليهم فلقد اتقنوا فن التمثيل ولبس الأقنعـــــــه
ورغم هذا كله سأقول لهم
.
.
.
شكراً لكمــــ......
" فلولاكم لما استيقظنا من غفلتنا "
ونحن مع قسوتكم سيزداد ثبوتنا في هذا المكان
حيث تعلمنا كل الاخلاقيات والمبادئ
وسننزف من دمائنا لنسقي كل وردهـ تزرع في بستانه
ونصـــــرخ بأعلى صوتنا لنشكر كل من
اضاء شمعه
زرع وردهـ
بكل
الحب
والصدق
والأخــــــلاص
في هذا الصرح العظيم