أتولد الولد على صوت المدافع والنيران
شرب الولد سرسوب لبن مغموس بالأحزان
فطموه ياولداه على زهرة الصبار وهو جعان
أول كلام فسره كان العدو والقدس وفلسطين
شاف الصهاينه بعيونه غيلان وحيتان
أحتلوا أرضه وهتكوا عرضه والعرب نايمين
لا مواقف بياخدوا ولا قررات وما فى غير الكلام فالحين
كبر الولد وفى المدرسه علموه معنى الوطن فلسطين
سمع الولد على إلى حصل فى صبرا وشتيلا وغزة وجنين
شاط الغضب جو الولد وقال فى نفسه فين العرب
كتب شكوته وقال لولدته حضرى شنطة سفر
أتبسمت من فعلته وسألته على فين يا نور العين
قال الولد ببرائة طفولته على جامعة دولنا العربيه
أقدم شكوتى وأقول لزعمائها عيب أنتو ليه ساكتين
والأم من خوفها لتحبط عزيمته وهمته قامت هاودته
شال الولد شنطته وفى أيده التانيه شكوته وقال يا الله
خرج الولد وفى ثانيه كان الرصاص ذى المطر ينهال على قريته
صابت الرصاصه قلب الصغير وأصبح شهيد مطبق على شكوته
وكان الرحيل للآخرة موش للجامعه ولا لزعماء العرب
راح ياولداه مع الدرة والشيماء وعبير
شرب الولد سرسوب لبن مغموس بالأحزان
فطموه ياولداه على زهرة الصبار وهو جعان
أول كلام فسره كان العدو والقدس وفلسطين
شاف الصهاينه بعيونه غيلان وحيتان
أحتلوا أرضه وهتكوا عرضه والعرب نايمين
لا مواقف بياخدوا ولا قررات وما فى غير الكلام فالحين
كبر الولد وفى المدرسه علموه معنى الوطن فلسطين
سمع الولد على إلى حصل فى صبرا وشتيلا وغزة وجنين
شاط الغضب جو الولد وقال فى نفسه فين العرب
كتب شكوته وقال لولدته حضرى شنطة سفر
أتبسمت من فعلته وسألته على فين يا نور العين
قال الولد ببرائة طفولته على جامعة دولنا العربيه
أقدم شكوتى وأقول لزعمائها عيب أنتو ليه ساكتين
والأم من خوفها لتحبط عزيمته وهمته قامت هاودته
شال الولد شنطته وفى أيده التانيه شكوته وقال يا الله
خرج الولد وفى ثانيه كان الرصاص ذى المطر ينهال على قريته
صابت الرصاصه قلب الصغير وأصبح شهيد مطبق على شكوته
وكان الرحيل للآخرة موش للجامعه ولا لزعماء العرب
راح ياولداه مع الدرة والشيماء وعبير
أدعو معايا لكل شهيد فى لبنان والعراق وفلسطين