[ح ــــنين ]
جـارفــ حد الجنــون .. موجع حد الألمـ ..
لأولئكـ الذين طبعوا قبلة حبهمـ على قلوبنــا ورحلــوا ..
وخلّفوا بعدهمـ رواية الذكريــآآتــــ ..
أسألكم باللهـ / هل من أحد منكمـ قرأ روايهـ قصمت ظهرهـ .. أكثر من رواية الذكريـاتـــ تلكـ !
إنكســـــار في زمن الغــابهـ ..
أمـ إنحنى ظهرها .. تتكئ بعصاها ..
تبحثـــ عن أبنـاءها العاقيين ..
يتيمـ يرتجي كسرة خبزهـ وقد ورثــــ من والدهـ الملايين ..
ومطلقهـ ترجو اللهـ رؤية فلذاتـــ كبدها.. أناء الليل وأطرافــــ النهار..
ختامها ..
دعوة لو أطلقت الـ ع ـنـان للسمــاء لاستجابها الرب .. ولو بعد حيـن ..
فـــ // صبراً حتى ذاكـ الحين ..
[حكمـه]
يــآل الكــون ..
لحظهـ / خذوا بها الحكمهـ من أفواهـ المجانين ..
الذين شاء الإلهـ أن يحرمهمـ نعمة العقل .. ليهديهمـ بها راحـة البــــــــال ..
وأنتمـ ياأولوا الألبابـــ ..
ألا تستحقون أن تهدوا أنفسكم تلكـ الراحهـ
[وفـــاء إمرأهـ]
سألتني ذاتــــــ حسرهـ ..
* حينما أفنيت لهـ عمري عطاءاً .. وأهديت لهـ قلبي وفاءاً ..لمَ تركني من أجلها !
قلت بإختصار .. لأنــــــهـ [ رجــل ]،،
قالـت /سحقاً لأشباههـ..
تعجبت من وفاءها.. إذ لمـ تقل سحقاً لهـ .. بل لــ [ أ شباههـ ]
قلت / بل سحقاً لإمرأهـ تهدي نفسها لـ رجل ..
[ وعــــــد]
لن أخذلكـ .. أعدكـ .. ثمـ رحـــــــــل ..
فـ نحلت ..حتى أوردتها من طول إنتظارهـ ..
وعاد بعد تلكـ السنون .. يتشبث بأطراف كفّهـ طفل ذو الـ 6 سنواتـــ..
فـ استبشرت فرحاً .. حتى إنهــارتـــــ ألماُ .
[غَصّــــــهـ]
أوجعتني حد البكـاء ..
سؤال ذاكـ الطفل عن والدتهـ المتوفاهـ في أولى أيــــــــــام رحيلها
أجابتهـ إبنة خالتهـ الصغرى / يقولون أمكـ ماتت...
عاد ليقصمـ ظهري بسؤالهـ :
يعني كيف ماتتــــ ؟
يعني مافيهـ أمـ تنومني ! ولا توكلني ! ولاتشربني ! ولا إذا وقعت تسمّي علي؟؟