\
\
( .. قبلة الـلا حياة .. )
:
حينما تحل لعنات الدنيا كلها ...
على ذلك الكائن معك ..
تدعوك نفسك إلى التخلص منه !
فقد أصبح مصدر شؤم !!
وتبدأ تطرق رأسك
وتخرج منه ماتبقى
ويخالجك شعور
" فكّر "...!
محاولا اقناعك بأن ...
لا تنهي رحلتك معه
وفعلا ...
لا تفكر ..!
ولا تنتهي الرحلة !!
فلـــ تصبر إذناً !!
\
\
\
( .. الرؤية .. )
:
خلف أسوار السواد العظيمة ...
قلعة الانتظار القديمة ...
الشامخة حيث أُرهقت الطرق من كثرة القابعين عليها ..
و المصطفين ينتظرون الدخول
و
رغم أن البوابة مهشمة !!!
لا أحد يدخل غير الموجودين فيها .... قدرا !!
\
\
[ .. هطول غير مرغوب فيه .. !!] :
على وقع موسيقى الوجوه الشاحبة ..
وعزف اوركسترا الرهبة ..
و على الطرق المبتله بــ دم داكن
ينزفه اعتصاراً ...
جرح غائر في الوجع منذ حقبة الألم الأولى !
.
.
.
يشق " المعلوم " طريقه مبتسماً ...!
متوجها
نحو أماكن تجمهر المستغرقين في ذاواتـــ \همــ
ينظرهم ولا يرونه إلا في أرواحهم !!
فــ الأحداق أصغر من أن تجمع كل ملامحه فيها
و (لا نور ) !!
والحناجر تبلل ريق الفم المتعطش ...
بــ صديد الهلع !!
و
يزداد العويل ..
وتسقط أجساد تتفتق وجلاً " شوقا ليس له "!! ..
مغشياً عليها ..
وتسمع أصوات الجماجم المدغمة بــ جنونها غير المحكي !
حين ارتطامها بقارعة أرض القسوة ..
من وقع مروره غير المنتظر !!!!
يتقدم بابتسامته الصفراء ...
يعيث في القلوب فسادا
وينثر بكل خطوة
مداداً لقصة أسى غير محكية
ماتلبث أن تتبرعم لتنفث صخبها
في أرجاء الأرض المخضبة بــ وحي من ذات المرارة !!
.
.
.
يستمر المسير المدجج بـ وحشيته ...
و ابتسامه !!
ليصل عدد الساقطين ...
لتعداد يتجاوز قطرات الدم المنسكب على تلك الأرض !!
ويتخطى طول أسوار السواد !!
و يُغرق كل القلعة !!
.
.
.
ومازال عدد المنتظرين في ازدياد !!!
أي عشق هذا يا .... !!
( .. ورقة على الباب المهشم "من الخلف" .. ) !
:
كلي أمل بأن أُحرقك !!!
( .. إهداء .. ) :
ويحكِ
أتريدين دمعتي
ألم تخبرك كل تلك الجداول من ماء الحرقة
على خد دهري المنتوف مني حد التعاسة
.
.
.
أن عيني لا تبكي
لأنكِ فيها
وتخشى أن تؤذيك من شدة حرقة ماءها .. حين إنسيال !!!!
ويحكِ
أما زلتِ تريدين دمعتي !
\
\
\
( .. قبلة الـلا حياة .. )
:
حينما تحل لعنات الدنيا كلها ...
على ذلك الكائن معك ..
تدعوك نفسك إلى التخلص منه !
فقد أصبح مصدر شؤم !!
وتبدأ تطرق رأسك
وتخرج منه ماتبقى
ويخالجك شعور
" فكّر "...!
محاولا اقناعك بأن ...
لا تنهي رحلتك معه
وفعلا ...
لا تفكر ..!
ولا تنتهي الرحلة !!
فلـــ تصبر إذناً !!
\
\
\
( .. الرؤية .. )
:
خلف أسوار السواد العظيمة ...
قلعة الانتظار القديمة ...
الشامخة حيث أُرهقت الطرق من كثرة القابعين عليها ..
و المصطفين ينتظرون الدخول
و
رغم أن البوابة مهشمة !!!
لا أحد يدخل غير الموجودين فيها .... قدرا !!
\
\
[ .. هطول غير مرغوب فيه .. !!] :
على وقع موسيقى الوجوه الشاحبة ..
وعزف اوركسترا الرهبة ..
و على الطرق المبتله بــ دم داكن
ينزفه اعتصاراً ...
جرح غائر في الوجع منذ حقبة الألم الأولى !
.
.
.
يشق " المعلوم " طريقه مبتسماً ...!
متوجها
نحو أماكن تجمهر المستغرقين في ذاواتـــ \همــ
ينظرهم ولا يرونه إلا في أرواحهم !!
فــ الأحداق أصغر من أن تجمع كل ملامحه فيها
و (لا نور ) !!
والحناجر تبلل ريق الفم المتعطش ...
بــ صديد الهلع !!
و
يزداد العويل ..
وتسقط أجساد تتفتق وجلاً " شوقا ليس له "!! ..
مغشياً عليها ..
وتسمع أصوات الجماجم المدغمة بــ جنونها غير المحكي !
حين ارتطامها بقارعة أرض القسوة ..
من وقع مروره غير المنتظر !!!!
يتقدم بابتسامته الصفراء ...
يعيث في القلوب فسادا
وينثر بكل خطوة
مداداً لقصة أسى غير محكية
ماتلبث أن تتبرعم لتنفث صخبها
في أرجاء الأرض المخضبة بــ وحي من ذات المرارة !!
.
.
.
يستمر المسير المدجج بـ وحشيته ...
و ابتسامه !!
ليصل عدد الساقطين ...
لتعداد يتجاوز قطرات الدم المنسكب على تلك الأرض !!
ويتخطى طول أسوار السواد !!
و يُغرق كل القلعة !!
.
.
.
ومازال عدد المنتظرين في ازدياد !!!
أي عشق هذا يا .... !!
( .. ورقة على الباب المهشم "من الخلف" .. ) !
:
كلي أمل بأن أُحرقك !!!
( .. إهداء .. ) :
ويحكِ
أتريدين دمعتي
ألم تخبرك كل تلك الجداول من ماء الحرقة
على خد دهري المنتوف مني حد التعاسة
.
.
.
أن عيني لا تبكي
لأنكِ فيها
وتخشى أن تؤذيك من شدة حرقة ماءها .. حين إنسيال !!!!
ويحكِ
أما زلتِ تريدين دمعتي !
\
\