,,,
أمواج و أمواج تتلاطم
منظر يهيبُ بكل من رآه في قلب البحر , في أحضانه دفٌ نادراً قلما تجده ,
ذلك الشفق الذي سقط في أعماقه ألوانٌ تتماوج , هل أغوص معك أيها الشفق في الأعماق ,
أو أرحل و أحلق في سماءٍ فضاء غنت الطيور و شدت العصافير بأجمل أهازيج الحب ,
و عطرت أفواه المحبين .
ماذا أقول ؟ : و عما أبحث ؟
أأبحث عن نفسي في أعماق بحر كثير الشطآن ؟؟
أأبحث عن نفسي بين أجنحة عصافير غردت و حطت على أغصان الأشجار ؟؟
كثيراً ما يسود صمتي في غمرة بحثي عن ذاتي .
تائه أنا .. حائر أنا .. ماذا أفعل ؟؟ .. ماذا أقول ؟؟ ..
أين أبحث ؟؟؟
أفكر أحياناً أن أبحث عن نفسي في حبر قلمي كثيراً ما أجده هناك .
أسأل قلمي : لماذا أجد نفسي في حبرك ؟
يقول لي : لأني أبحث داخلك و انتشر في أعماقك و أسردُ أروع مشاعرك .
أبحث في اختلاجات نفسك و نبضها في إحساساتها و مشاعرها ,
في تبسمها و انفعالاتها ,
في حزنها قبل سعادتها ثم انقل بصدق هذه الأحاسيس و المشاعر إلى متن صفحاتك .
و على السطور أسطرها فتتناغم و تغرد و تتراقص العبارات
كلما خلدت ماكتبت زاد قربي منها و التصاقي بها .
حدثني وقت صفاء و تأمل لي.
و قال : أخبرني عن ذكرياتك , همساتك , ضحكاتك و بكائك .
ضحكت و قلت : أتستطيع أن تسطر مايجول بخاطري .
قال لي : حدثني لأدون لك فيه كل ذكريات جاش بها صدرك , رافقتها عبرتك , عززتها عباراتك .
قلت له : ما أجمل الدنيا التي نحياها . ما أروع زهور الكون و فراشاته .
توقف القلم عن السير ينصت لما أقول : ثم رقص بين أناملي
و قال : أما هذه فلا أستطيع تسطيرها .
لا أعلم كيف خرجت مني تنهيدة .
قال : أسطرها لك أم أتركها ؟
سمعت صوت المطر بعد تلبد السماء بالغيوم و تغير لونها من الزرقة
إلى تراكمات كأنها دخان كثيف ظلل المكان
تلاه صوت الرعد يشق بنور البرق ,
ثم هتان بلل أوراقي فارتعش القلم و همس لي بصوت يرتجف برداً
و طلب مني أن أحركه بسرعة حتى يشعر بالدفء ليسطر أحلى العبارات
حاولت التوقف عن الكتابة و لكن قلمي يمنعني و يصر أن أكتب و أكتب
فالمنظر الآن يشجعه على الابحار على متن السطور .
قلت أستميحك عذراً لأجدد اللقاء معك فخذ حبي و شوقي لتعود في فرصة قريبة و يكون اللقاء أقرب .
استوقفني و قال لنا لقاء على شاطئك .000
أتمنى ان تنال اعجابكم ...
اخوووووووكم
بقايا انسان
أمواج و أمواج تتلاطم
منظر يهيبُ بكل من رآه في قلب البحر , في أحضانه دفٌ نادراً قلما تجده ,
ذلك الشفق الذي سقط في أعماقه ألوانٌ تتماوج , هل أغوص معك أيها الشفق في الأعماق ,
أو أرحل و أحلق في سماءٍ فضاء غنت الطيور و شدت العصافير بأجمل أهازيج الحب ,
و عطرت أفواه المحبين .
ماذا أقول ؟ : و عما أبحث ؟
أأبحث عن نفسي في أعماق بحر كثير الشطآن ؟؟
أأبحث عن نفسي بين أجنحة عصافير غردت و حطت على أغصان الأشجار ؟؟
كثيراً ما يسود صمتي في غمرة بحثي عن ذاتي .
تائه أنا .. حائر أنا .. ماذا أفعل ؟؟ .. ماذا أقول ؟؟ ..
أين أبحث ؟؟؟
أفكر أحياناً أن أبحث عن نفسي في حبر قلمي كثيراً ما أجده هناك .
أسأل قلمي : لماذا أجد نفسي في حبرك ؟
يقول لي : لأني أبحث داخلك و انتشر في أعماقك و أسردُ أروع مشاعرك .
أبحث في اختلاجات نفسك و نبضها في إحساساتها و مشاعرها ,
في تبسمها و انفعالاتها ,
في حزنها قبل سعادتها ثم انقل بصدق هذه الأحاسيس و المشاعر إلى متن صفحاتك .
و على السطور أسطرها فتتناغم و تغرد و تتراقص العبارات
كلما خلدت ماكتبت زاد قربي منها و التصاقي بها .
حدثني وقت صفاء و تأمل لي.
و قال : أخبرني عن ذكرياتك , همساتك , ضحكاتك و بكائك .
ضحكت و قلت : أتستطيع أن تسطر مايجول بخاطري .
قال لي : حدثني لأدون لك فيه كل ذكريات جاش بها صدرك , رافقتها عبرتك , عززتها عباراتك .
قلت له : ما أجمل الدنيا التي نحياها . ما أروع زهور الكون و فراشاته .
توقف القلم عن السير ينصت لما أقول : ثم رقص بين أناملي
و قال : أما هذه فلا أستطيع تسطيرها .
لا أعلم كيف خرجت مني تنهيدة .
قال : أسطرها لك أم أتركها ؟
سمعت صوت المطر بعد تلبد السماء بالغيوم و تغير لونها من الزرقة
إلى تراكمات كأنها دخان كثيف ظلل المكان
تلاه صوت الرعد يشق بنور البرق ,
ثم هتان بلل أوراقي فارتعش القلم و همس لي بصوت يرتجف برداً
و طلب مني أن أحركه بسرعة حتى يشعر بالدفء ليسطر أحلى العبارات
حاولت التوقف عن الكتابة و لكن قلمي يمنعني و يصر أن أكتب و أكتب
فالمنظر الآن يشجعه على الابحار على متن السطور .
قلت أستميحك عذراً لأجدد اللقاء معك فخذ حبي و شوقي لتعود في فرصة قريبة و يكون اللقاء أقرب .
استوقفني و قال لنا لقاء على شاطئك .000
أتمنى ان تنال اعجابكم ...
اخوووووووكم
بقايا انسان