ها أنذا أفتح صفحة من ماضي بعد اتصال هاتفي تجاهلتهلم أرغب في الرد عليها خشية ارجاع ماكان في قلبي اتجاهها حاولت
الهرب من الواقعالذي أواجهه ...
أخذت أركض وأركض حامله ثقل الذكريات الى أن وصلت الى بحرالمنسيات
وقفت على ساحله متأمله مابراحتي من ذكرى وما بهذا البحر من القدرة علىحمل ثقلي
رميت تلك الذكرى مودعة مآسيها فما وجدت نفسي الا تائهة وسط أعماق ذاكالبحر
أجل ..
أغرقتني تلك الذكريات فستسلمت لجبروتها
أحسست بمن يسحب يديمحاولا انقاذي فلم أبصر غير صور التقطتها مذكرة أفكاري
الصداقة :
هي هذهالكلمة التي كانت سببا في موتي والآن أجدها المنقذ لحياتي ..
حاولت الرجوع الىالماء كي أموت لكن ... كانت الصور تترامى من حولي من جميع الجهات .
الأخوة :
غريبة هذه الدنيا تبكي زوارها لتقضي على ما تبقى لهم من أفراح فلا يظل سوىالحزن فتصبح كالكابوس يحاول الانسان
الاستيقاظ منه لكنه الواقع الذييواجهه.
الواقع :
كلمة يقشعر لها بدني عند سماعها فلم أتلقى منه سوىالصدمات التي أهلكت جسدي والتي لم أجد لها علاج الى الآن.
فلم يبقى سوىمشاعري ....
وسط ذاك البحر علمت ما أرادت مني تلك الذكريات أرادت الوداع
ضممت تلك الذكرى فما وجدت غير ماء ينفذ بين راحتي
غفوت على عمق ذاك البحرليكتمل الرحيل ويظل الفراق البعد الذي يجافي المشاعر بيننا.
[/center]