- * بســـم الله الرحمن الرحيم * -
معضلة الأستبداد ( الدين - سياسي) ..الازلية
وهذة بعض أمثلة رمزية تاريخية زمنية لتوضيح الصورة :
>:<
1 - اليهودية : وطبعا رسالة التوراة من الله الي موسي علية السلام
لهداية بني اسرائيل لكن بعد موتة بزمن ماذا حدث ؟
اصبح هناك كهنة المعبد من الحاخامات ولخدمة مصالحهم يسيطرون علي
مصائر الناس بالدين واستغلالهم وخداعهم باسم الدين ومن الناحية
الاخري ضمان ولائهم للحاكم السياسي الروماني ايضا في اطار المصالح
المشتركة , هذا مثال سريع لليهودية ...
-
2 - المسيحية : رسالة الله سبحانة وتعالي بالانجيل الي عيسي الي بني
اسرائيل لهدايتهم بعد ضلالهم عن الرسالة السابقة ولتحريرهم من
عبودية واستغلال الكهنة الي معرفة وعبادة الله وحدة انظر بعد موت
او رفع عيسي علية السلام باكثر من 200 عام ماذا حدث تم بناء كهنوت
جديد من نفس طينة كهنة المعبد اليهودي سابقا وايضا لتكون السيطرة
الارضية في يد القساوسة والباباوات علي مصير الناس ودخلوهم جنة او
نار وربط ايضا سيطرة الحاكم علي الشعب ومقولة (دع ما لله لله وما
لقيصر لقيصر ) حتي لا يكون هناك مجال لمحاسبة او عصيان لاي طرف ..
3 - الاسلام الرسالة الشاملة والخاتمة بعث بها النبي صلي الله علية
وسلم للناس كافة وليس لجنس معين او شعب معين بل رحمة الله للعالمين
وكان لب وجوهر عقيدة الاسلام وهي توحيد الله وعدم الاشراك بة مهما كان
حجر او شجر او انسان او كوكب او اي شيء والغاء تبعية ووساطة اي
شيء بين العبد وربة نهائيا ومبدأ عام ان لا كهنوت في الاسلام
وعلاقة الانسان برية مباشرة دون واسطة من أحد هي أبلغ دليل
علي تحرير الانسان من كافة القيود وهذا نهج أخر الرسالات
الاســلام , لكن نعود مرة أخري بعد زمن من وفاة الرسول
الي استغلال والتلاعب بالدين من أجل الدنيا ولتحقيق
السيطرة علي الانسان باستخدام وتطويع الدين لخدمة
أغراض السياسة والحكم منذ الخلافة الاموية وظهور نفس المشكلة
من شعارات مثل الملك العضوض وخليفة الله في الارض وظل الله في الارض
قدسية وطاعة مطلقة حتي او أكل مال الشعب وجلد ظهر الشعب
وحرمانية الخروج علي الحاكم مهما صنع وفعل برعيتة
واقرانها فقط (بالكفر - لان دة صعب تكفير اي انسان مسلم)
الي ما هنالك من ترسانة من القيود والاغلال علي عنق الناس
ولا سبيل سوي الاذعان للحاكم وابن الحاكم وسلالة الحاكم
أسيادا وبقية الامة والناس مجرد خدم وأتباع لة قيمة ولا شخصية لهم
رغم أن خلفاء رسول الله الراشدين بعد موتة كان أبلغ مثال علي
روح الاسلام وجوهرة السامي وروعة تجسيد العلاقة بين المحكوم
والحاكم وانة لا فرق بينهم بل الحاكم هو خادم الأمة فعلا وليس
شعارات وما ابو بكر الصديق الذي خرج ثاني يوم من مبايعتة خليفة
ليعمل في السوق ويكسب قوت يومة دون طمع في بيت مال المسلمين
أو الفاروق الذي يخيل للبعض من فرط عدلة انة شخصية اسطورية
او ذو النورين عثمان بن عفان الزاهد الورع أو الامام علي بن ابي
طالب وحتي رجل من بني أمية هو عمر بن عبد العزيز اصبح يطلق علية
خامس الخلفاء الراشدين لعدلة وحكمة الرشيد رغم ان اسلافة كانوا
علي العكس ومن تبعة ايضا علي العكس .........
متي نتخلص من هذا الاطار الاستبدادي المزمن , يبدو أننا نسينا
هولاء الذين تعلموا فعلا الاسلام ونسينا مقولات مثل القوي عندي ضغيف حتي
اخذ الحق منة والضعيف عندي قوي حتي اخذ الحق لة , ومقولة وليت
عليكم ولست بخيركم , واطيعوني ما أطعت الله فيكم فان عصيتة فلا طاعة
لي عليكم , والله لو وجدنا فيك اعوجاجا يا عمر لقومناه بسيوفنا ,
هل يستطيع أحد الان ان يذكر كم الاعوجاجات التي ترتسم علي أنظمتنا
الحاكمة والكاتمة علي أنفاس الأمة العربية والاسلامية شرقا وغربا
أين هذا التراث المجيد العظيم , الذي يتساوي فية الراعي مع الرعية
والمسئول مع العامة وان يكون الحاكم مجرد موظف وخادم للناس
ومحاسب ومراقب منهم وأولا وأخيرا يخاف من الله رب العالميـــن
متي نري أمة حاكمها مثالة :: عدلت فامنت فنمت يا عمــر ..
ونري امة افرادها :: ليس فيها جهل أو فقر أو خوف أو ظلم ..
لكن يبدو انة أنتهي للاسف وبلا رجعة وكتم الاستبداد علي أنفاس العباد .
-
وشكرا
معضلة الأستبداد ( الدين - سياسي) ..الازلية
وهذة بعض أمثلة رمزية تاريخية زمنية لتوضيح الصورة :
>:<
1 - اليهودية : وطبعا رسالة التوراة من الله الي موسي علية السلام
لهداية بني اسرائيل لكن بعد موتة بزمن ماذا حدث ؟
اصبح هناك كهنة المعبد من الحاخامات ولخدمة مصالحهم يسيطرون علي
مصائر الناس بالدين واستغلالهم وخداعهم باسم الدين ومن الناحية
الاخري ضمان ولائهم للحاكم السياسي الروماني ايضا في اطار المصالح
المشتركة , هذا مثال سريع لليهودية ...
-
2 - المسيحية : رسالة الله سبحانة وتعالي بالانجيل الي عيسي الي بني
اسرائيل لهدايتهم بعد ضلالهم عن الرسالة السابقة ولتحريرهم من
عبودية واستغلال الكهنة الي معرفة وعبادة الله وحدة انظر بعد موت
او رفع عيسي علية السلام باكثر من 200 عام ماذا حدث تم بناء كهنوت
جديد من نفس طينة كهنة المعبد اليهودي سابقا وايضا لتكون السيطرة
الارضية في يد القساوسة والباباوات علي مصير الناس ودخلوهم جنة او
نار وربط ايضا سيطرة الحاكم علي الشعب ومقولة (دع ما لله لله وما
لقيصر لقيصر ) حتي لا يكون هناك مجال لمحاسبة او عصيان لاي طرف ..
3 - الاسلام الرسالة الشاملة والخاتمة بعث بها النبي صلي الله علية
وسلم للناس كافة وليس لجنس معين او شعب معين بل رحمة الله للعالمين
وكان لب وجوهر عقيدة الاسلام وهي توحيد الله وعدم الاشراك بة مهما كان
حجر او شجر او انسان او كوكب او اي شيء والغاء تبعية ووساطة اي
شيء بين العبد وربة نهائيا ومبدأ عام ان لا كهنوت في الاسلام
وعلاقة الانسان برية مباشرة دون واسطة من أحد هي أبلغ دليل
علي تحرير الانسان من كافة القيود وهذا نهج أخر الرسالات
الاســلام , لكن نعود مرة أخري بعد زمن من وفاة الرسول
الي استغلال والتلاعب بالدين من أجل الدنيا ولتحقيق
السيطرة علي الانسان باستخدام وتطويع الدين لخدمة
أغراض السياسة والحكم منذ الخلافة الاموية وظهور نفس المشكلة
من شعارات مثل الملك العضوض وخليفة الله في الارض وظل الله في الارض
قدسية وطاعة مطلقة حتي او أكل مال الشعب وجلد ظهر الشعب
وحرمانية الخروج علي الحاكم مهما صنع وفعل برعيتة
واقرانها فقط (بالكفر - لان دة صعب تكفير اي انسان مسلم)
الي ما هنالك من ترسانة من القيود والاغلال علي عنق الناس
ولا سبيل سوي الاذعان للحاكم وابن الحاكم وسلالة الحاكم
أسيادا وبقية الامة والناس مجرد خدم وأتباع لة قيمة ولا شخصية لهم
رغم أن خلفاء رسول الله الراشدين بعد موتة كان أبلغ مثال علي
روح الاسلام وجوهرة السامي وروعة تجسيد العلاقة بين المحكوم
والحاكم وانة لا فرق بينهم بل الحاكم هو خادم الأمة فعلا وليس
شعارات وما ابو بكر الصديق الذي خرج ثاني يوم من مبايعتة خليفة
ليعمل في السوق ويكسب قوت يومة دون طمع في بيت مال المسلمين
أو الفاروق الذي يخيل للبعض من فرط عدلة انة شخصية اسطورية
او ذو النورين عثمان بن عفان الزاهد الورع أو الامام علي بن ابي
طالب وحتي رجل من بني أمية هو عمر بن عبد العزيز اصبح يطلق علية
خامس الخلفاء الراشدين لعدلة وحكمة الرشيد رغم ان اسلافة كانوا
علي العكس ومن تبعة ايضا علي العكس .........
متي نتخلص من هذا الاطار الاستبدادي المزمن , يبدو أننا نسينا
هولاء الذين تعلموا فعلا الاسلام ونسينا مقولات مثل القوي عندي ضغيف حتي
اخذ الحق منة والضعيف عندي قوي حتي اخذ الحق لة , ومقولة وليت
عليكم ولست بخيركم , واطيعوني ما أطعت الله فيكم فان عصيتة فلا طاعة
لي عليكم , والله لو وجدنا فيك اعوجاجا يا عمر لقومناه بسيوفنا ,
هل يستطيع أحد الان ان يذكر كم الاعوجاجات التي ترتسم علي أنظمتنا
الحاكمة والكاتمة علي أنفاس الأمة العربية والاسلامية شرقا وغربا
أين هذا التراث المجيد العظيم , الذي يتساوي فية الراعي مع الرعية
والمسئول مع العامة وان يكون الحاكم مجرد موظف وخادم للناس
ومحاسب ومراقب منهم وأولا وأخيرا يخاف من الله رب العالميـــن
متي نري أمة حاكمها مثالة :: عدلت فامنت فنمت يا عمــر ..
ونري امة افرادها :: ليس فيها جهل أو فقر أو خوف أو ظلم ..
لكن يبدو انة أنتهي للاسف وبلا رجعة وكتم الاستبداد علي أنفاس العباد .
-
وشكرا