أتراك تشعرني؟
سمعتُ أنك تشعر بمن يشعر بك
واليوم أنا أشعر بك جدًا
ولكنني أتساءل وما سؤالي إلا لكي
أتُراكي تشعرني ؟
أتعلم أنني أغبطك أيها القمر اليوم
لا تخف مني فلم أكن يومًا حاسدًا أو حاقدًا
فقط أتمنى أن أكون مثلكَ الآن .. وأنت في طوربدرك
والضوء المُنبعث منك يملأ الأرجاء هُدىً
ولكنها الأنانية ما تدفعني الآنلت منى أن ينبع النور مني
ويُنير أجزائي التي استباحها الظلام منذ عام
لم أفكر يومًا في عواقب الأمور
أتراك كنت مُحرضي على ذلك ؟
أجل
لِمَ لا
ألا تمر على جميع الحالات في شهرٍ واحد
تبدأ من الظلام صعودًا إلى الضوء
ثُم من الضوء إلى الظلام هبوطًا تعود الأدراج ؟
هل أخطأت حين ظننت نفسي مثلك
قادرًا على العودة إلى نفسي بعد رحيلي عنها ؟
قادرًا على بناء أحلامي منجديد بعد أن هدمتها بيدي ؟
إن ما يُجبرني على الصبرأن
أحوالك تتبدل دائمًا .. إلا أنك تُحافظ على جدول مواعيدك
وبمُنتهى الدقة تسير عليه
لا كما أنا أترك الأمور تسير كيفما تشاء
وأنتظر أن تتبدل إلى الأفضل رغم أني خامل
لاأحرك ساكنًا
كنت أتمنى أن تمر الليلة وأنا أحدثكِ عن حبيبتي
كما يفع لالعشاق
وأنا أرى ملامحها ظاهرة على وجهك المُتقلب كأحوالك
فأحيانًا أراهأ بيضًا مُبهجًا وأحيانًا تعلوه الصفرة والكآبة
كنت أتمنى أن أعد النجمات من حولك
وأسبح في بحورهن
إلا أنني لا أستطيع الآن إلا أن أغبطك وقد بلغت من الضوء مبلغك
ومازال الظلام يبتلع كلي
لازال الضوء عنك يا صديقي في عيدك الشهري
أدعو لك بها وأتمناها لنفسي
سأحاول لقياك في الشهر القادم إن كنت حيًا
رُبما جاءت الحياة يومًا بما تشتهي النفس
والآن أسدل ستار الحديث وأرحل
وأنا أتمنى فقط
أن تكون شعرت بي
||
\
/
زوبعة في فنجان
سمعتُ أنك تشعر بمن يشعر بك
واليوم أنا أشعر بك جدًا
ولكنني أتساءل وما سؤالي إلا لكي
أتُراكي تشعرني ؟
أتعلم أنني أغبطك أيها القمر اليوم
لا تخف مني فلم أكن يومًا حاسدًا أو حاقدًا
فقط أتمنى أن أكون مثلكَ الآن .. وأنت في طوربدرك
والضوء المُنبعث منك يملأ الأرجاء هُدىً
ولكنها الأنانية ما تدفعني الآنلت منى أن ينبع النور مني
ويُنير أجزائي التي استباحها الظلام منذ عام
لم أفكر يومًا في عواقب الأمور
أتراك كنت مُحرضي على ذلك ؟
أجل
لِمَ لا
ألا تمر على جميع الحالات في شهرٍ واحد
تبدأ من الظلام صعودًا إلى الضوء
ثُم من الضوء إلى الظلام هبوطًا تعود الأدراج ؟
هل أخطأت حين ظننت نفسي مثلك
قادرًا على العودة إلى نفسي بعد رحيلي عنها ؟
قادرًا على بناء أحلامي منجديد بعد أن هدمتها بيدي ؟
إن ما يُجبرني على الصبرأن
أحوالك تتبدل دائمًا .. إلا أنك تُحافظ على جدول مواعيدك
وبمُنتهى الدقة تسير عليه
لا كما أنا أترك الأمور تسير كيفما تشاء
وأنتظر أن تتبدل إلى الأفضل رغم أني خامل
لاأحرك ساكنًا
كنت أتمنى أن تمر الليلة وأنا أحدثكِ عن حبيبتي
كما يفع لالعشاق
وأنا أرى ملامحها ظاهرة على وجهك المُتقلب كأحوالك
فأحيانًا أراهأ بيضًا مُبهجًا وأحيانًا تعلوه الصفرة والكآبة
كنت أتمنى أن أعد النجمات من حولك
وأسبح في بحورهن
إلا أنني لا أستطيع الآن إلا أن أغبطك وقد بلغت من الضوء مبلغك
ومازال الظلام يبتلع كلي
لازال الضوء عنك يا صديقي في عيدك الشهري
أدعو لك بها وأتمناها لنفسي
سأحاول لقياك في الشهر القادم إن كنت حيًا
رُبما جاءت الحياة يومًا بما تشتهي النفس
والآن أسدل ستار الحديث وأرحل
وأنا أتمنى فقط
أن تكون شعرت بي
||
\
/
زوبعة في فنجان