السَلآم عليكُم ورحَمة الله وبركآته ،،
"مشَهد مُؤلمْ"
تسآرعت خطوآتها نحَو سجادتهآ
كبَرت على عجآلة من أمرهآ ،،
لم تحَرص على تغطية مُقدمة شعرهآ ولا علىَ قدماهآ ..
نست أو تناست أنْ المرأه كلَها عورة الآ وجَههآ وكفيهآ في الصَلاة
[ وفيْ الصَلآة فقَط ]
ولكَن الأمر أعظم منْ ذلك ..
نقرتْ صلآتها ،،
لم تتم أركآنها ولم تأتي بوآجباتها على الشَكل المطلوبْ ...!
تمتمت بالفآتحه بلآ تدبر ولآ تأمل ....!
تركع وتسجد بسَرعة عجيبه تكآد معها لآ تنطق بشي لآ بالركوع ولآ بالسجود ،،
سلمت ثم رمَت بغطاء الصَلآة على الأرض وركضَت بنفس السَرعة التي جاءت بهآ !!
تُرى مآ دهاها ؟؟؟
مآ بالها ؟؟؟
مآبها ؟؟؟؟
لآ شئ ....!!
لآ شئ البته ....!!
سوى أن موعَد الصلاة لدى هذه الأخُت المسكينه
لآ يتعدى تلكَ الدقائق التي تفصُل برنامجهآ أو مسلسلهآ المُفضل ،،
وخوفآ من أن تفوتهآ إبتسَامة ذلك المُذيع أو همسَة ذلك البطل !!
نقرت صلآتها وكأنها هم وأزحته عن كاهلهآ ،،
ونسَيت أو تناست
"مشَهد مُؤلمْ"
مشهد ذلك الشآب أو تلك الشآبة التي أنعم الله عليهم بنعمة الإسلآم
ثم يولونْ الدبر ،،،
لآ يعرفون معرَوفاً ولآ ينكروَن منكراً !!
ولآ يعرفون من الإسلام إلا إسَمه !!
ولآ يعرفون من الصَلاة إلا حركآتها كما يؤديها اهُلم ،،
أمآ هُم فلم يسَجدوا لله سجَدة وآحده والعيآذ بالله !!
إنهُم مسآكين تجبُ عليُهم الرحَمه ،،
فقَد غآب عنْ أذهآنهم الوعيِد الشَديد
اللهُم أغفَر للمَؤمنِين وَالمؤمنآت
حٍليَمً عًٍآشًِقٌٍ آلقٌمر
.......!