{....مْدخَل:
الفَشلْ: هَو الشَيء الذيْ يسَبقُ النَجاحْ
(الفَيلسَوفْ طَاغُورْ )
،
خلقنا الله بقدراتْ وَ كفاءاتْ ووهبنا قبلها العقل والتميِزَ ، وجعلَ لُكل منا طموُح وَ هدفَ يرغبَ الى الوُصولَ له ،
وُلكنْ .... الحيَاة مَليئه بالعقباتْ وَ الخيباتْ تجعلناَ قد نعوُد للوُراءَ و لانتقدم الى سلم الطموُحَ !!
وتسمى هذهِ العثره " الفَشلْ " ..
فــ/ الفشل نقطه سوُداءَ بعيوُنْ المتشائِميِنْ وَ نعمه بعيِوُنْ المتفائِليِنَ
وَ الوجه ألأيجابيِ للفشلَ أنه يكشفَ السلبياتْ وَ ألأيجابياتْ للتجربه
فالحياة مدرسَه نتعلم فيِها ونتعثر وَ الذكيِ منْ يجعل
هذهِ العثراتْ اول خطوُاتْ نجاحهِ ،،
فلما لا نذيل كُل خيباتناَ بعزيمهِ للنهوض من جديِد نحوُ الهدف وَ الطموُح ولاغيرهَ ،،
و نحنْ فاشلوُنْ وُ لكنْ فلنصنعَ منْ فشلنْا لذةً نسيِر بها نحوُ النجاح وَ خلق الأبداعَ ونكسر كابوُس الفشلَ
مثال أختمَ بهِ عن العالم أديسونْ:
قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 9999 محاولة لهذا الاختراع العظيم و لم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح ..
و هنا حقاً نتعلم من هذا المخترع تْحويِل نظرتنا للفشلَ الى عزيِمه , اصرار على النجاحَ ..
،
مخرج ...}
إننا ندفع ثمنا غالياً من جَراء خَوفُنا مِنْ الفَشلْ ،،
إنه عَائق كبَير للتَطور يعَملُ علىَ تضيَيِق أُفقْ الشخصية وَيحَد منْ الاستكَشافْ وَالتجَريبْ ،،
فلا توجَد معَرفة تخَلو منْ صعَوبة وَتجَربة منْ الخَطأ وَالصَواب ،،
وَإذا أردتْ الاستمَرار فيْ المعَرفة عليكَ أنْ تكَونْ مُستعداً طيَلة حَياتك
لمَواجهَة خُطوَرة الفشَلْ ..
(بْرنَاردّ شَو)
،
أخترتْ هذهِ المَساحه البسيِطه كيِ نقفَ عنْد فشلناَ ،،
وَ نرسم أوُل خطوُاتْ الأبداع وَ النجاح
دمتم بعزيِمه وَ اصراراً عَلىَ النجاحَ
مِمَا تَصَفحَتْ (:
.......!