رايتك تختفى كطيف جميل
كعصفور رقيق
كانسان حليم
مسرعا الى عالم فسيح
و دنيا حالمة
بسماء زرقاء
و عشب اخضر
و مياه صافية
و فراشة عاشقة
اتدرى من هى تلك الفراشة ؟
انها انا .... نعم لقد كانت انا...
و لكن غبت انت و لم اعد اعلم ماذا عساى افعل ؟؟؟
تركتنى فى هذا المكان المظلم
اتخبط فى جنباته حائرة تائهة
غبت و قلبتنى راسا على عقب
خنقتنى ... قتلتنى ... ذبحتنى ...
جعلت قلبى فريسة حب ضائع
و اسير عشق واجع
جعلتنى اخاطب الحائط
نعم . اخاطب جماد
كمجنونة متيمة بطيف فى الافق
لا يجيبنى سوى صدى صوتى
جعلتنى اتمنى الموت و الزوال
جعلتنى اتخلى عن احلام بنيناها و عن امال
جعلت جسدى وهن و كان قد اصابه زلزال
غبت يا من فى قلبك الحنان
و بين يديك الامان
غبت يا من تذيبنى بين احضانك كقطعة ثلج بيضاء
غبت يا من يجعلنى ارتعش بين يديه الحانيتين كطفلة بريئة
غبت يا من تلون يومى بابتسامة رقيقة و نظرة دافئة
غبت يا من احببته بقلبى و روحى
غبت يا من لمغيبه لم تشرق شمسى
و لم تتالق نجوم ليلى
و لم يغرد بلبل صباحى
غبت يا من هز مغيبه كيانى
غبت يا من علمنى العشق و الهوى
غبت يا من اسرتنى بنظراتك و كبلتنى برموش عينك
حقا لا ادرى ماذا عساى افعل ؟؟ !!!
لقد كنت تعنى لى الكثير
كنت كل شى لى
حتى انك كنت ملهمى فى اشعار
فى حروفى و فى همسات
و منذ رحيلك و انا اتساءل