سؤال حائر ..وجواب أعجب..
بين السؤال والجواب ..
تتساقط أوراقي .. تتناثر كلماتي .. تتبعثر حروفي ..
ولا تبقى سوى كلمه..
.........................
دقت الساعه ..أعلنت صوت الرحيل ..
لم يتبقى لي سوى لحظات ..ألملم فيها أغراضي لأرحل..
يمر أمامي شريط الذكريات سريعا حافلا ..
مليئا بكل المتناقضات ..بكل الأحداث ..
إن قمة الظلم أن تحاكم.. بدون ذنب ..بدون سبب..
وحتى بدون حكم..
أن تعيش على أمل لن يتحقق..
أتعرف الحلم المجنون ؟..
أن تبحث عن شيء ضاع..لاتعرف أين؟أو كيف؟..
أو حتى لماذا ضاع..؟
أن تتبعثر..تتناثر ..تتلاشى..تتحول إلى براده..
تذروك الرياح في كل إتجاه..
أن تحاول أن تلملم بقاياك..بلا جدوى!!
أن تصرخ بأعلى صوتك ولا تسمع سوى صمتك..
أن تنظرإلى السد تتساقط أحجاره واحدا تلو الأخر..
وأنت تبتسم في بلادة شديده..
ثم تفاجأ بالطوفان الذي صنعته بيديك ..
وبغرابه... تلقي بنفسك فيه..
أيها الساده إقرؤا التاريخ..تجدون الجواب ..
تعلموا منه ففيه كل العبر ..
إبحثوا عن السعاده في داخلكم فلن تجدوها إلا هناك..
إن الغوص في أعماق النفس البشريه موهبه ..
متاحة للجميع ..ولكن بدرجات..
اتساءل أحيانا عن سرالألم ..!!
ماالحكمه من العذاب ؟...
أتذكر قصة سيدنا موسى مع الخضر عليهما السلام ..
لماذا خرقت سفينة الفقراء ؟
لماذا قتل الغلام اليافع بدون ذنب؟
ثم لماذا التسامح وإقامة الجدار لأ ناس لايستحقون التضحيه؟
ودائما كانت هناك حكمه..
وهذا هو السر.. تريد نفسا عظيمه نعطيك معها ألاما عظيمه ..
إن سر صلابة الماس في الضغط الشديد الذي يتعرض له..
وكوننا لا نعرف الحكمه من العذاب فذلك لايعطينا حق الإعتراض..
فقد تعلمنا الصبرفصبرا على الشدائد..
وتعلمنا الحمد فحمدا لله على كل حال ..
أيها الساده إن الرضا هومفتاح السعاده ..
فيا من ضيع مفتاحه إبحث عنه من جديد في ضوء النهار ..
أو في سكون الليل وأنت تناجي ربك وتدعوه أن يغفر لك ضعفك..
إمسك بمفتاحك وتخلص من ذلك الصراع اللعين مع نفسك..
ذلك الصراع الأزلي بين الرغبه والروح..
إبحث عن ذاتك واسألها سؤالا ..
وإن كان السؤال حائرا..
ولو فكرت وبحثت فستجد الجواب ..
وإن كان أعجب من السؤال..
وبين السؤال والجواب .. ستتساقط أوراقك
تتناثركلماتك..تتبعثر حروفك...
ولن تبقى سوى كلمة..
حدث بها نفسك....
أحبك
بين السؤال والجواب ..
تتساقط أوراقي .. تتناثر كلماتي .. تتبعثر حروفي ..
ولا تبقى سوى كلمه..
.........................
دقت الساعه ..أعلنت صوت الرحيل ..
لم يتبقى لي سوى لحظات ..ألملم فيها أغراضي لأرحل..
يمر أمامي شريط الذكريات سريعا حافلا ..
مليئا بكل المتناقضات ..بكل الأحداث ..
إن قمة الظلم أن تحاكم.. بدون ذنب ..بدون سبب..
وحتى بدون حكم..
أن تعيش على أمل لن يتحقق..
أتعرف الحلم المجنون ؟..
أن تبحث عن شيء ضاع..لاتعرف أين؟أو كيف؟..
أو حتى لماذا ضاع..؟
أن تتبعثر..تتناثر ..تتلاشى..تتحول إلى براده..
تذروك الرياح في كل إتجاه..
أن تحاول أن تلملم بقاياك..بلا جدوى!!
أن تصرخ بأعلى صوتك ولا تسمع سوى صمتك..
أن تنظرإلى السد تتساقط أحجاره واحدا تلو الأخر..
وأنت تبتسم في بلادة شديده..
ثم تفاجأ بالطوفان الذي صنعته بيديك ..
وبغرابه... تلقي بنفسك فيه..
أيها الساده إقرؤا التاريخ..تجدون الجواب ..
تعلموا منه ففيه كل العبر ..
إبحثوا عن السعاده في داخلكم فلن تجدوها إلا هناك..
إن الغوص في أعماق النفس البشريه موهبه ..
متاحة للجميع ..ولكن بدرجات..
اتساءل أحيانا عن سرالألم ..!!
ماالحكمه من العذاب ؟...
أتذكر قصة سيدنا موسى مع الخضر عليهما السلام ..
لماذا خرقت سفينة الفقراء ؟
لماذا قتل الغلام اليافع بدون ذنب؟
ثم لماذا التسامح وإقامة الجدار لأ ناس لايستحقون التضحيه؟
ودائما كانت هناك حكمه..
وهذا هو السر.. تريد نفسا عظيمه نعطيك معها ألاما عظيمه ..
إن سر صلابة الماس في الضغط الشديد الذي يتعرض له..
وكوننا لا نعرف الحكمه من العذاب فذلك لايعطينا حق الإعتراض..
فقد تعلمنا الصبرفصبرا على الشدائد..
وتعلمنا الحمد فحمدا لله على كل حال ..
أيها الساده إن الرضا هومفتاح السعاده ..
فيا من ضيع مفتاحه إبحث عنه من جديد في ضوء النهار ..
أو في سكون الليل وأنت تناجي ربك وتدعوه أن يغفر لك ضعفك..
إمسك بمفتاحك وتخلص من ذلك الصراع اللعين مع نفسك..
ذلك الصراع الأزلي بين الرغبه والروح..
إبحث عن ذاتك واسألها سؤالا ..
وإن كان السؤال حائرا..
ولو فكرت وبحثت فستجد الجواب ..
وإن كان أعجب من السؤال..
وبين السؤال والجواب .. ستتساقط أوراقك
تتناثركلماتك..تتبعثر حروفك...
ولن تبقى سوى كلمة..
حدث بها نفسك....
أحبك