ـًٍحـًٍـًٍد آلـًٍثـًٍـًٍمـًٍآلة
حد الثمالة .. تلاعبت مع الحروف عناقا ً
حد الثمالة .. تمايلت مع السطور وسقطت اشواقا ً
وغدا بريق القمر يتوج السماء تاجا
وبدأت اعراس السحاب تلتحم .. لتشكل سياجا
وتشققات الضياء تداعب نافذتي ملاذا
ولا يبقى سوى انسدال الصباح . ليكون ليلي سحقا ً وبهتانا
وترسو ذكراك في مرافئ الشريان .. وتنشد طيور العشق
أنشودة الالم .. من زحام المكان .. فلا يسعني سوى بناء جسور الوفاء
بين شريان ٍ ووريد .. وبين نبضة ٍ تتذبذب كموج يصافح شواطئ القول السديد
فيرتشف من طيبتي رشفة الحياة .. ويغرق في ميادين الدموع
وتأتي اشجاني بعناقيد المناداة .. مرددة على مسمعك .. لا للدموع
لا للخضوع .. فهنأ في مبيتك .. بين اثنا عشر من الضلوع ..
وكن هناك فتا ً من الادغال .. يتوسد الحنين .. وحباله اوصال صوت ٍ حزين
وسلاحه ذاك الفكر المكين .. وصراخه .. صرخة الذهب الثمين
عند تراقص اشعة الشمس على شواطئ البحر المبين
وعندها .. خذ من سياج الروح روحا ً واسكني ..
وخذ من مروج الحب حبا ً واسجني ..
وخذ من خفقات القلب خفقة ً واثبتي .. ان استطعتي .. ؟؟!!
فبكل خفقة ستجولين بين فكري وعقلي .. مارة ً على اغصان وريدي
ناقشة على حذافيرها .. أحبك .. أحبك .. أحبك ......
حتى اصبحت جثتي غارقة بأهوال الثمالة ..
وانتي في ميادينها .. محلقة بين نجمة السعادة ونجمة الشقاء
وتحملين الامل على وجه اللقاء .. وانا الى اليوم ذائب لحدود الثماله واقصاها
علـ كاتم الجرح ـي