حاولت أن أمنع قلمي من الكتابة ...
لأنني أحسست أنه سيخون عهدي ...
ويكتب أحزاني ومعاناتي ...
سيكتب آهاتي وآلامي ...
سيكتب ما حاولت دفنه في أعماقي ...
ولكني لم أجد بدا من تركه حرا ... يكتب ما يشاء ...
لعله يخفف عني ثقل الهموم ولأنني لم أجد قلبا مفتوحا ...
لم أجد من يستمع إلى دقات قلبي ...
يمسح دموع الحزن عن خاطري ...
يضمد جراحي ... ويرسم البسمة فوق شفتي ...
أصبح طعم الحياة مرا ...
وأصبحت مملؤة بالأحزان ...
نعم الأحزان التي تتجه نحوي ...
حتى تحتضنني ... وترافقني بقية حياتي ...
أصبحت الأيام والليالي تسطر في دفتر أحزاني كلمات تعبر عن معاناتي ...
وأصبحت غريقه في بحر الهموم والأحزان ...
وكلمات حبي تصرخ في داخلي وتستنجد بك ...
تطلب منك أن تمد يديك لانتشالها من وسط الجروح الدفينة في أعماقي ...
قبل أن تسقط في مقبرة النسيان ...
آهــــــــــــــــات ....
يرددها قلبي لفراقك ...
تعذبني لبعدك ...
تنزف من قلبي الجريح لأجلك ...
تحرق جوفي ...
تصرخ من داخلي ...
إلى متى العذاب .....؟
إلى متى الحرمان ....؟
ستكشف لك الأيام ...
بأن حبك سيبقى حبا أبديا ...
أحمله في طيات أعماقي ...
وسيبقى حبك سحابة بيضاء ...
تحلق فوق سماء أحزاني ...
وستبقى دموعي تبلل أوراقي ...
حتى تجففها الايام