بسم الله الرحمن الرحيم
أكتب إليكم خلسه ويداي ترتعش,والعرق يتصبب مني خوفا ًورعبا ً
فقطار الموت يحاصرنا وخفافيش الظلام إقتربت صوب منازلنا,
فمليشيات الإجرام لا ترحم طفلاً أو كهلاً أو إمرأه,
ولم تعد بمنأى عن الموت.
وتلك رسالة من مواطن
أنقلها لكم
مواطن بسيط يعيش حياة العبودية والقهر هو وأطفاله الستة خوفا ً من مجرمي
حماس.
أو نازية التنفيذية المأجوريين المرتزقة "أدوات إيران "
فساعدوني
وله الأجر كل من يساعدني في إيصال رسالتي إلى كل باحث عن الحقيقة.
"حقيقة حماس"
الذين بدلوا الأغنية لأكتب إسمك يا بلادي بعبارة لأكتب إسمك يا حماس.
أرجوا من رسالتي أن توقظ الضمائروتنقشع بها الغشاوة عن عيون الناس
فمن عرفها الرجاء إبلاغ غيره بها وله دعوات الثكالى والمظلومين,
وله أجر المجاهد لأنه يعطل سكين المجرم ويحرر الضحية .
قال تعالى:
" يا أيها الذين أمنوا كبر مقتا ً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "
صدق الله العظيم.
نداء عاجل من أهالي فلسطين
نداء من أطفالها وشيوخها ونساءها
إلى المواطن العربي المسلم
المتمسك بدينه وعروبته /
أيها المخدوع المضلل , أرجوك إستيقط ولا تشارك في قتل أبناءنا.
إستيقظ فأنت تقتلني بدراهمك دون أن تدري, حياة الرجل هنا تساوي 2 دولار.
أيها الأخ الكريم والأخت الفاضلة /
إن مجموعات الموت الأسود التي تتوارى خلف ستار الدين وأنتم تدعمون
مؤسساتها وتساندوها,إعتقاداً منكم بأنها اليد الأمينة
التي تحمل معوناتكم إلينا.
إنها يد مغلولة ملطخة بالدم والعار
إنها يد للبطش والقتل والتنكيل, إنهم هؤلاء المجرمين
ضللونا بمنابرهم الكاذبة وحناجرهم المسمومة غيبوا عقولنا واستغلوا
حاجتنا, اشتروا عقولنا واًصواتنا بكيس طحين وكيس أرز.
وكنا لهم مرحلة لسدة الحكم, والان أصبحنا ضحايا يذبحون أطفالنا وأبناءنا
يكممون أفواهنا,صادروا حقنا في كل ما هو مشروع, منعونا أن نقول نحن جوعى
" فإن هم جائوا بالديمقراطية فاليذهبوا إلى الجحيم بالديمقراطية"
إن الحصار الذي فرضه العالم علينا لم يعاني منه أحدا من كوادر حماس أو
مناصريها إنهم يملكون كل المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تدعمهم.
إن كل الدعم الشعبي الذي تلقوه تحول إلى مخزون أسلحه ليست لإسرائيل بل
مصوبه نحو صدورنا.
إن مجموع الذخيرة المستعملة من قبل حماس ضد أبناء فتح كان كفيل بالإنفاق
على الشعب لأعوام عده.
أيها الشاب العربي أين عقلك ؟
ألم تشاهد التمثيل بالجثث الذي نهانا ديننا عنه !
ألم تشاهد أبناءنا يذبحون من الوريد للوريد !
ألم تشاهد مداهمة المنازل دون وازع للمحرمات والحرمات !
ألم تشاهد المؤسسات كيف تحرق وكيف تسرق !
وأبناء فتح يقتلون من اليهود ومن حماس !!!
أيها الشاب العربي إستيقظ
القناع الأسود سقط وظهر المجرمون قطاع الطرق,فتح لم تهزم لأنها رفضت الدم
وحرمته, والله على ما أقول شهيد.
الأمن الوطني كان يحارب بالصواريخ "الار بي جي ـ الياسين ـ والهاون "
وشباب الأمن الوطني يرفضون إطلاق النار مخافة الله, نأهيك عن المدسوسين
الذين جندتهم حماس داخل الأمن الوطني,فأحيانا الكثير كنا ندافع من الأمام ونجد
الطلقات تأتي في ظهورنا من الخلف.
ألم تشاهد التنفيذية النازية الجدد !
حماس جندت العملاء واللصوص وشاربي المخدرات والخونه
عبأتهم وأغدقت عليهم بالأموال من أجل الذبح والقتل
أموالكم أموال :
"قطر ـ واليمن ـ والسودان ـ وسوريا ـ وطهران ـ وبعض الإخوان العرب".
الذين لا يعلمون أين تذهب أموالهم !
فأسألكم بالله وأنا أعبر عن بني جلدتي
لا تدعموا القتل لا تقتلونا بأموالكم بدون دراية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم ويفرق كلمتكم
فأقتلوه ". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
نحن أبناء فتح معظمنا سكان مصر,خاصة أبناء القطاع مبادئنا وعاداتنا وتقاليدنا
مربوطة بتربيتنا في مصر
" عين شمس ـ الوايلي ـ المطريه ـ الأحياء الشعبية "
نكره نحب,نصادق نعاشر,نقوى أحيانا ًونخاف أحيانا ًأخرى, نجزع من الدم والقتل
والموت حالتنا,كحال باقي شعوب الأرض.
لكن هؤلاء القتله المجرمون يحبون الدم والقتل.
ويظنون /
" أن كل موت شهادة " !!!
لهم عصابة للإفتاء كالمآسونية تزج في عقولهم وأفكارهم أقتل فتحاوي ولك الجنة.
كالمجرم الفاسق يونس الأسطل وأكذوبه العصر الخنزير نزار ريان زئر النساء.
يتألهون على الله فهم نصبوا أنفسهم آلهه وقضاه وجلادين وقتله ,
لا تتوهموا بتلك النسوه المتوشحات بالسواد, فهم لا يحسن الرقص إلا
فوق أشلاء الضحايا, وهم لا يحسن الغناء إلا وسط شلال من الدماء.
وهم لا يحسنون الزغاريد وأناشيد الفرح إلا على أطلال الخراب والدمار.
هي
الآرمله السوداء
تدفع زوجها وأخاها وفلذة أكبادها وكل الأهداف سواء عندها , قتل
اليهود أو قتل الأخوة المهم تطربها الآهات والنحيب ورائحه الموت,
وكم من المال يدخل إلى حجرها.
إن مفهوم الغاية تبرر الوسيلة التي تنتهجه العصابة السوداء هو يشبه
الإرهاب في السعودية وفي الجزائر وفي العراق وفي مصر.
أولئك المجرمون الذين يقاتلون الأحلام والأمان والسلام ويزرعون
الموت والدمار.
فأرجوكم لا تزرعوا معهم كي لا نحصد نحن
ولكم مني سلام.
أخوكم
BeSo_PRESS