عيناكِ دوحةُ عصافيرٍ زرقاء ،
وسماء
وفي شَعرِكِ المبتلِّ مطراً
كانت تسبحُ أحداقي !
قلبي صار أرضاً ؛
حين يتنفسُ خُطواتِكِ الملائكيّة ،
يُنْبِتُ عُشْباً أخضر ..
ومن جبهتي
يتدفقُ شلالُ ماء!
يا آسرتي خلف رموشِهَا
اخترقتنني !!
حروفُ اسمكِ ، تمرحُ على جسدي ..
وشفتاكِ
وردٌ ينمو بروحي
وأعماقي !
أينَ من جبينِكِ القمر ؟!
ومن خديكِ ..
لن أتحدثَ كثيراً
فالكواكبُ اللامعة
سقطت صريعةً ، على شُرفاتِ
نهديكِ!
.،
عصفورتي
حين حطَّ جمالُكِ في عينيّ
نعم ...قد تغيرَ مذاقي !
ابتسمي ،
الكونُ يناشدكِ أن تبتسمي ؛
فابتسامتكِ طفولةٌ و
حياة !
وأنا ياسيدتي
حين أراكِ
أصيرُ رعشةَ حنينٍ جارفة
وجسداً من اشتياقِ !