شــبيهك بدر الليــل بل انت انــور وخـــدك ورد بـل من الــــورد ازهــــــر
فنــصفـك ياقــوت وثلـثك جـــوهــر وخمسك من مسـك وسدسك عنبر
فمـا ولـدت حـــواء متثلك آدمــــــآ ولا في جنــان الخلــــد مـثلك آخـــــر
فيـا زينـة الدنيـا ويـا غايــة المنى فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر
قال الرسول (ص) رأيت في السماء الثانيه ليلة المعراج رجلآ صورته على صورة القمر ليلة البدر فقلت لجبرئيل من هذا فقال هذا اخوك يوسف الصديق ولقد اعطاه الله من الجمال ماهو غير معهود للبشر ومن الضياء والبهاء وكان من صباحة وجهه ونضارة خده ان عشقته زليخا امرأة العزيز وتعلقت به لان يواقعها وهو يقول معاذ الله انا من اهل بيت لا يزنون .
ولست من النساء ولست مني ولا آتي الفجــــــور الى الــممــــات
فـلا يــخطر بقلبــتك غــير شىء متى يسررك مــــا دام الحيــــــــاة
وعشقته جميع البنات وقيل ماتت في محبته ثلاثمائة وستون بكرآ فعجز يوسف واختار لنفسه السجن وقال: رب السجن احب الي مما يدعوني اليه .
فأختار الله له ما اختاره لنفسه فلما دخل في السجن ونظراليه المحبوسون رفعت اصواتهم بتبارك الله احسن الخالقين فأحبه كل اهل السجن حتى ان السجان قال له اني احبك فقال يوسف
ناشتك الله ان لا تحبني لانه ما احبني احد الا وجدت من حبه اياي نوعآ من البلاء ما اصابني الا من الحب احبتني خالتي فسرقتني واحبني ابي فحسدني اخوتي وارادوا قتلي حتى طرحوني في الجب واحبتني زليخا فحبستني .
ومن حب زليخا ليوسف ان بعثت الى السجان وأمرته ان اضرب يوسف لكي اسمع صوته وأنينه وكان السجان يحب سوسف ولا يرضى بضربه فقال ليوسف ان زليخا أمرتني بكذا وأنا أضرب على الارض وانت ترفع صوتك فجعل السجان يضرب على الارض ويوسف يصيح .
ومن حب زليخا له ان كانت تبعث اليه بالطعام والشراب واللباس وترسل اليه يايوسف يا حبيبي لاتظن انك معذب بل انت مقرب وكان يوسف في غاية التكريم والتجليل .
ولما طال المكث به في السجن شكا الى الله من طول الحبس وقال: رب بما استحققت السجن فأوحي اليه انت اخترت السجن لنفسك وقلت رب السجن احب الي مما يدعوني اليه ولو قلت السلامه والعافيه لعوفيت .ثم خرج يوسف من السجن معززآ مكرمآ.
امايوسف اهل البيت فهو الامام موسى بن خعفر (ع) دخل السجن مظلومآ ومكث فيه مظلومآ وخرج منه مظلومآ اذ دخل عليه أربعة نت الحمالين وحملوا جنازته واخرجوه حتى وضعوه على الجسر ببغداد
وبسجنه كم من أذى قد مســــــه لايستطيع لـــــــــه نبي مرســــــل
لا يوسـف الصــديق يحكيـــــه وان جل البلاء فحطب موسى أشكــــل
فليوسف عند الخــروج تباشـــــروا وعلـــيه تــاج المــلك وهو مــــكلل
وأبــــن النبي له خـــــروج مـــــثله ولـــــكنه مــــــيت بـــلوح يــحمـــل
وقال الشيخ كاظم الهر:
ولقد حكى الصديق يوسف اذ ذوى للسجن محبوسآ ببضـــع سنين
لكنمـــا شـــتان بينهمــــا فـــــــذا قــد عاش ازمانآ عقيب ســـجون
وهــو العزيــز بمصـــره في رفعـــــة وقريــــر طــــــرف بالهنا مقـــــرون
وغريب بغداد ثــــــــوى في سجنه نـــــاء الـديـار يــحل دار الــــهــون
فنــصفـك ياقــوت وثلـثك جـــوهــر وخمسك من مسـك وسدسك عنبر
فمـا ولـدت حـــواء متثلك آدمــــــآ ولا في جنــان الخلــــد مـثلك آخـــــر
فيـا زينـة الدنيـا ويـا غايــة المنى فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر
قال الرسول (ص) رأيت في السماء الثانيه ليلة المعراج رجلآ صورته على صورة القمر ليلة البدر فقلت لجبرئيل من هذا فقال هذا اخوك يوسف الصديق ولقد اعطاه الله من الجمال ماهو غير معهود للبشر ومن الضياء والبهاء وكان من صباحة وجهه ونضارة خده ان عشقته زليخا امرأة العزيز وتعلقت به لان يواقعها وهو يقول معاذ الله انا من اهل بيت لا يزنون .
ولست من النساء ولست مني ولا آتي الفجــــــور الى الــممــــات
فـلا يــخطر بقلبــتك غــير شىء متى يسررك مــــا دام الحيــــــــاة
وعشقته جميع البنات وقيل ماتت في محبته ثلاثمائة وستون بكرآ فعجز يوسف واختار لنفسه السجن وقال: رب السجن احب الي مما يدعوني اليه .
فأختار الله له ما اختاره لنفسه فلما دخل في السجن ونظراليه المحبوسون رفعت اصواتهم بتبارك الله احسن الخالقين فأحبه كل اهل السجن حتى ان السجان قال له اني احبك فقال يوسف
ناشتك الله ان لا تحبني لانه ما احبني احد الا وجدت من حبه اياي نوعآ من البلاء ما اصابني الا من الحب احبتني خالتي فسرقتني واحبني ابي فحسدني اخوتي وارادوا قتلي حتى طرحوني في الجب واحبتني زليخا فحبستني .
ومن حب زليخا ليوسف ان بعثت الى السجان وأمرته ان اضرب يوسف لكي اسمع صوته وأنينه وكان السجان يحب سوسف ولا يرضى بضربه فقال ليوسف ان زليخا أمرتني بكذا وأنا أضرب على الارض وانت ترفع صوتك فجعل السجان يضرب على الارض ويوسف يصيح .
ومن حب زليخا له ان كانت تبعث اليه بالطعام والشراب واللباس وترسل اليه يايوسف يا حبيبي لاتظن انك معذب بل انت مقرب وكان يوسف في غاية التكريم والتجليل .
ولما طال المكث به في السجن شكا الى الله من طول الحبس وقال: رب بما استحققت السجن فأوحي اليه انت اخترت السجن لنفسك وقلت رب السجن احب الي مما يدعوني اليه ولو قلت السلامه والعافيه لعوفيت .ثم خرج يوسف من السجن معززآ مكرمآ.
امايوسف اهل البيت فهو الامام موسى بن خعفر (ع) دخل السجن مظلومآ ومكث فيه مظلومآ وخرج منه مظلومآ اذ دخل عليه أربعة نت الحمالين وحملوا جنازته واخرجوه حتى وضعوه على الجسر ببغداد
وبسجنه كم من أذى قد مســــــه لايستطيع لـــــــــه نبي مرســــــل
لا يوسـف الصــديق يحكيـــــه وان جل البلاء فحطب موسى أشكــــل
فليوسف عند الخــروج تباشـــــروا وعلـــيه تــاج المــلك وهو مــــكلل
وأبــــن النبي له خـــــروج مـــــثله ولـــــكنه مــــــيت بـــلوح يــحمـــل
وقال الشيخ كاظم الهر:
ولقد حكى الصديق يوسف اذ ذوى للسجن محبوسآ ببضـــع سنين
لكنمـــا شـــتان بينهمــــا فـــــــذا قــد عاش ازمانآ عقيب ســـجون
وهــو العزيــز بمصـــره في رفعـــــة وقريــــر طــــــرف بالهنا مقـــــرون
وغريب بغداد ثــــــــوى في سجنه نـــــاء الـديـار يــحل دار الــــهــون