تستهويني مشاعرُ الحزنِ من عنوانٍ كنتُ أخافُ عليهِ
من نفسي
وتكسرُني رائحةٌ لا ارى فيها سوى ذكريات
سوى كؤوساً تٌقرعُ بمذاقِ الآهات
كم انا مشتاقٌ اليكِ نفسي ونفسي
وكلُ ما أتذكرهُ أن عيني لم تكن لتنعمَ بالدفء
حتى ان الحلمَ اصبحَ برداً وسراباً
وتحولَ من نكهتهِ السكريةِ الي بكآءٍ في بُكاء
فتألم يا قلبي وتأمل
فحالكَ اصبح اشدَ ضعفاً من كِسَرِ الأقلام
وبحسرتكِ ايتها الآلآم
لم تعودي تُجدي في ابتسامتي
فالنسيانُ اصبح وسيلتي للاختباء
بالرغمِ من اني اقسمتُ بأنهُ وسيلةُ الضعفاء
عودي طفولتي فانا ابحثُ عن ملجأي بين يديك
فاحمليني وتحملي على ذراعيك
اليومَ أجدُ بيتي دون جدار
لكني اعدكِ يا نفسي بأني سأبقى أقتربُ
لأضع ضريحي عندَ باب الدآر
فقد عانيتُ حتى اثملني تعبي
وساعةَ هذياني قررتُ ان التحقَ بالأحرار
وكأن جنوني وقتها جعلني أنهار
[size=21]فمن أنا
وكيف أكون وكُلي أنا
حزنٌ بروحِ العنا
من انا
أحزاني
اقتربي من روحِ حبيبكِ أكثر ’,
وانشدي اغنيتهُ الصباحية
وتعلمي بأنَ العشق كحدِ السيف
فاطرحي افراحكِ أرضاً
وقولي لها بأني عند نبضاتِ القلبِ موجود
وبين شريانِ الحبِ وضعوا لي تمثالــاً
تجاوزَ في لونِ حمرتهِ كلَ الحدود
متأخراً اطلب منكِ معذرةَ تلكَ المشاعر
فعيناي بالدموعِ تجود
سأصرخُ صرخةَ لو سمعها نابليون وجنوده
لتركوا الجنسية الفرنسيه
وعادوا يُغنوا بكلِ لحنٍ أغنيه
يا حُزني
ابصمُ بعشرتي بأن نبعَ الحب لن ينتهي
حاورني باللونِ المفقود
فأنتَ رايتي
قلمي
دعني استشعر نبض قلبكَ الــآن
وتذكر بأنَ ابنَ النيلِ قال
بأنَ القيصر مرفوض
وهنا ابحثي لكِ عن وطنٍِ بين ملامحِ الخدود
والآن
سافتحُ بابا لن يغلقهُ أحدٌ سواي
فقد ذبلت مشاعر قلبي وقلمي
وتحولتُ لشاعرٍ دونَ مشاعر
وها انا الآن بينَ الفِ آهٍ وآه
بذكرى وقلمٍ وورقة
بين الأزقة
طفلٌ تشرد دون ان يدري كيف بدأ
وكيف سينتهي
ولا زالَ الحزنُ عنوان
بقلمي
وللحديثِ بقية
//
//
//
***زوبعة في فنجان***