أي دمعة هذه ... يبكي بهاالفؤاد ...وتحرقه ...
أي دمعة هذه ... تنزف بهاالمشاعر ...
وتصرخ بألم العالم بأسره ...
أي حسرة .. يعتصرقلبي ألما منها ...
أي أنين ..تعزفه أوتار قلبي اليوم ...
اليوم ... دموعي غريبة .. ملتهبة ... كأنها
أشعر أنه من حرارتها .. أكاد أن أفقد
وعيي ...أو ربما أفقد ذاكرتي تماما ...
ليت ذلك يحدث لي بالفعل ...
ليتني أغيب عن عالمي هذا .... لبعض الوقت
فقط ... أريد أن أ سافر بروحي من هنا ...
تعبت منها .. وتعبت مني .. كيف لي أن
أطيقها ... وكيف لها أن تطيقني ..
تحملنا أنا وروحيالكثييييييييير ... لم يعد بوسعنا
ذلك ...
فلا بأس من أن نستريح قليلا ... ولو في غرفة
الإنعاش ...
! !
! !
! !
! !
لكل شئ طاقة ... ولكل شئ حد ... ولكل شئ نهاية ..
إلا آلامي .. وحزني .. ودموعي ...ودفاتر آهاتي ...
كل شئ ينتهي ..
إلا حوار عصافيري الحزينة ...
تلك الحبيسة هنا ... في قفصها الملون ذاك ...
هد الحبس حيلها ... وكسر القفص جنحانها
الضعيفة .. الصغيرة .. إنها مثلي تماما ..
أرى دمعة في عينيها الصغيرتين تلك ..
أي دمعة هذه ... تنزف بهاالمشاعر ...
وتصرخ بألم العالم بأسره ...
أي حسرة .. يعتصرقلبي ألما منها ...
أي أنين ..تعزفه أوتار قلبي اليوم ...
اليوم ... دموعي غريبة .. ملتهبة ... كأنها
أشعر أنه من حرارتها .. أكاد أن أفقد
وعيي ...أو ربما أفقد ذاكرتي تماما ...
ليت ذلك يحدث لي بالفعل ...
ليتني أغيب عن عالمي هذا .... لبعض الوقت
فقط ... أريد أن أ سافر بروحي من هنا ...
تعبت منها .. وتعبت مني .. كيف لي أن
أطيقها ... وكيف لها أن تطيقني ..
تحملنا أنا وروحيالكثييييييييير ... لم يعد بوسعنا
ذلك ...
فلا بأس من أن نستريح قليلا ... ولو في غرفة
الإنعاش ...
! !
! !
! !
! !
لكل شئ طاقة ... ولكل شئ حد ... ولكل شئ نهاية ..
إلا آلامي .. وحزني .. ودموعي ...ودفاتر آهاتي ...
كل شئ ينتهي ..
إلا حوار عصافيري الحزينة ...
تلك الحبيسة هنا ... في قفصها الملون ذاك ...
هد الحبس حيلها ... وكسر القفص جنحانها
الضعيفة .. الصغيرة .. إنها مثلي تماما ..
أرى دمعة في عينيها الصغيرتين تلك ..
آآآآآآآآه ياعصافيري الحبيبة ...أشعر بك ..
وبقلبك الذي ينبض بين يدي ..
لابد وأنكِ خائفة مني .. لاتخافي ... فقلبي
أضعف من قلبك ...
عذرا .. فالدموع التي في عيني .. تمنعني من
أن أراك بوضوح ...
دعيني أتحدث إليك قليلا .. أريد أن أرتاح ..
أريد أن تهدأ دموعي قليلا ...
بالحوار معك .. ربما يتوقف هذا النزف
الغريب ..
! !
! !
! !
ياااااااه ...
كيف له أن يتوقف ..؟!
بالكاد لن يتوقف .. وله الحق في ذلك ..
فقد حبست تلك الدموع طويلا .. حبستها وأنا في
أمس الحاجة إليها ...
لها الحق الأن .. في أن تنزف .. أو تنهمر ..
لابأس من أن أغرق .. أوربما أفارق الحياة ..
بأي شكل من الأشكال ...
وفي أي صورة من الصور ...
هكذا هو دمعي .... عندما ينهمر ..
يكسر كل معاني القوة التي أدعيها ...
ويسافر بكل معاني الأمل التي أرددها ..
ويلبسني رداءً بارداً في عزالصيف الحار ...
هكذا أنا ... عندما أعود لنفسي .. لقلبي ..
لروحي ..
ماأنا .. إلا كتلة من الدموع المجمدة ...
التي عندما تذوب... تذووووووووب ...
بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى للذوبان ..
الذي يعقب التجمد ؟!.